98

دیل الامالی

ذيل الأمالي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د چاپ کال

1398هـ 1978م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت

( أبونا أب لو كان للناس كلهم

أبا واحدا أغناهم بالمناقب )

( قال ) وحدثني جحظة قال كتب إلي عبد الله بن محمد بن عبد الملك الزيات وهو مقيم بالمطيرة وعنده جاريته شمول وكانت من المحسنات وكان الناس يقصدونها لسماعها

( شربنا بالمطيرة ألف يوم

صبوحا قبل أن يبدو النهار )

( وأفنينا العقار بها جهارا

فلم يصبح بحانتها عقار )

( وضج البائعون بها وقالوا

أناس يشربون أم البحار )

( هم ناس ولكن أي ناس

لصحبة مثلهم خلع العذار )

قال فصنعته هزجا فلما سمعه بدر يعني الأستاذ وصلني في دفعتين بأربعمائة دينار قال فكتبت إلى عبد الله بن محمد جواب شعره

( لي من تذكري المطيره

عين مسهدة مطيره )

( سخنت لفقد مواطن

كانت بها قدما قريره )

( أيام للأيام إحسان وأفعال نضيره )

( أيام نحوي حيث كنت لعاشق كف مشيره )

( في فتية لم يعرفوا

لدوام نيلهم ذخيره )

فغلبت عليه ( قال أبو علي ) وانشدنا جحظة قال أنشدنا ثعلب لدعبل

( بانت سليمى وأمسى حبلها انقضبا

وزودوك ولم يرثوا لك الوصبا )

( قالت سلامة أين المال قلت لها

المال ويحك لاقى الحمد فاصطحبا )

( الحمد فرق مالي في الجفون فما

أبقين ذما ولا أبقين لي نشبا )

( قالت سلامة دع هذي اللبون لنا

لصبية مثل أفراخ القطا زغبا )

( قلت احبسيها ففيها متعة لهم

إن لم ينخ طارق يبغي القرى سغبا )

( لما احتبى الضيف واعتلت حلوبتها

بكى العيال وغنت قدرنا طربا )

مخ ۹۹