88

دیل الامالی

ذيل الأمالي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د چاپ کال

1398هـ 1978م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت

( ولست بسمح لا ولا في أرومة

ولكن مطبوعا على اللؤم والشح )

( قال ) وأنشدنا أبو الحسن قال أنشدنا أبو هفان لبعض المحدثين

( تعوذ إذا أصبحت من دولة الغنى

أبا حسن وادعوا إلهك بالفقر )

( رأيناك ما استفنيت لا تحمل الغنى

وتلبس جلبابا من التيه والكبر )

( وأنت إذا أعسرت خل موافق

تبر وتلقى بالمودة والبشر )

( فليتك ما أعسرت فينا مخلد

وليتك ما أيسرت في ظلمة القبر )

( قال أبو علي ) أنشدنا جحظة لنفسه

( فلا تيأس وإن صحت

عزيمتهم على الدلج )

( فإن إلى غداة غد

يجيء الله بالفرج )

( قال ) وغنى ثمره للمستعين بالله هذين البيتين

( وما أنس لا أنس ذاك الخضوع

وفيض الدموع وغمز اليد )

( وخدي مضاف إلى خدها

قياما إلى الصبح لم نرقد )

( قال ) وأنشدنا أبو العبر لنفسه

( وفي ساعدي ممن تعلقت عضة

تذكرني ذاك الشنيب المفلجا )

( وآثار خدش في يدي مليحة

أقام عليها القلب مني وعرجا )

( أما والذي أمسيت أرجو ثوابه

لقد حل ما أخشاه وانقطع الرجا )

( قال ) وأنشدنا قال أنشدنا أبو العباس ثعلب

( دب المشيب إلى الشباب

دبيب ذي ختل مسارق )

( إن المشيب طليعة

للموت في كل الخلائق )

وأيضا

( زعموا أن حبها كان سحرا

ظلموها وسورة الأنفال )

( ما رأت بابلا ولا تحسن السحر سليمى إلا بحسن الدلال )

قال وأنشدنا عبيد الله بن طاهر لنفسه

مخ ۸۹