83

دیل الامالی

ذيل الأمالي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د چاپ کال

1398هـ 1978م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت

( وطاعنت جمع القوم حتى رأيتهم

على قلص تعدوا بهم وبكار )

( فأضحوا بدرنى والوجوه كأنها

وجوه كلاب يهترشن حرار )

( وكانت يمينا قبل ذاك جعلتها

علي فقد أوقعتها بقرار )

( لألتمسن منكم كميا بضربة

إذا ما أنا شاهدت يوم ذمار )

( فإن هي نالت نفسه لم أبالها

وإن ينج منها فهي ذات حبار )

قوله أوقعتها بقرار رأي أوقعتها موقعها وقال أبو محلم يقال وقع هذا الأمر بقرة وبقر أي وقع موقعه وأنشد

( فتناهيت وقد صابت بقر )

( قال ) وأنشد للفرزدق

( هل تذكرين إذا الركاب مناخة

برحالها لرواح أهل الموسم )

( إذ نحن نسترق الحديث وفوقنا

مثل العجاج من الغبار الأقتم )

( وكذاك نخبر بالحواجب بيننا

ما في النفوس ونحن لم نتكلم )

وأنشدنا أبو محلم لربيعة بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم وهو جاهلي يتفجع على قومه

( ألا إنما هذا الملال الذي ترى

وإدبار جسمي ردي العبرات )

( وكم من كريم قد تجلدت بعده

تقطع نفسي إثره حسرات )

( قال أبو محلم ) أنشدني يونس لرجل من قدماء الشعراء في الجاهلية

( إن يغدروا أو يكذبوا

أو يختروا لا يحفلوا )

( يغدوا عليك مرجلين كأنهم لم يفعلوا )

( كأبي براقش كل لون

لونه يتحول )

أبو براقش دويبة مثل العظاية تراها مرة خضراء ومرة حمراء ومرة صفراء في وقت واحد

( قال ) وأنشدني لسنان بن محرش السعدى

مخ ۸۴