75

دیل الامالی

ذيل الأمالي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د چاپ کال

1398هـ 1978م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت

( إذا نحن داوانا المؤسون بالأسى

شفوة ولا يشفي المؤسون ما بيا )

المؤسون ههنا المعزون يقول إذا عزونا سلا ذاك عنك ولا يشفى المؤسون وجدي عنك يقال أساه أي عزاه ويقال هلم نؤسي فلانا أي نعزيه والأسى السلو والصبر

( جزى الله رب الناس عني منخلا

وإن بان عني خير ما كان جازيا )

( أخاك الذي إن زلت النعل لم يقل

تعست ولكن عل نعلك عاليا )

عل يقول اعل أي رفعك الله

( وعوراء قد قيلت فلم أستمع لها

ولا مثلها من مثل من قالها ليا )

( فاعرضت عنها أن أقول بقيلها

جوابا وما أكثرت عنها سؤاليا )

( وإني لأستحي لنفسى أن أرى

أفت ذئار النيب فوق بنانيا )

أفت الذئار يعني بعر الإبل على خلف الناقة إذا صرت

( وإني لأستحييك والخرق بيننا

من الأرض أن تلفى أخا لي قاليا )

( وإني لأستحيي أخي أن أرى له

علي من الحق الذي لا يرى ليا )

( ولكنني قد كنت مما أشدها

بأنساع ميس ثم تعلوا الفيافيا )

( عليها فتى لا يجعل النوم همه

دليل إذا ما الليل ألقى المراسيا )

وأنشد لحكيم بن معية أحد بني ربيعة الجوع يرثى أخاه عطية بن معية

( لو لم يفارقني عطية لم أهن

ولم أعط أعدائي الذي كنت أمنع )

( شجاع إذا لاقى ورام إذا رمى

وهاد إذا ما أدلمس الليل مصدع )

( سأبكيك حتى تنفد العين ماءها

ويشفي مني الدمع ما أتوجع )

وأنشد ليزيد بن المنتشر من بني قشير وكان غاويا فأخذه ثور أخوه فحلق رأسه

( أقول لثور وهو يحلق لمتى

بعقفاء مردود عليها نصابها )

( ترفق بها يا ثور ليس ثوابها

بهذا ولكن عند ربي ثوابها )

مخ ۷۶