دیل الامالی
ذيل الأمالي
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د چاپ کال
1398هـ 1978م
د خپرونکي ځای
بيروت
( ولما تراءت عند مرو منيتي
وخل بها جسمي وحانت وفاتيا )
( أقول لأصحابي ارفعوني فإنه
يقر بعيني أن سهيل بداليا )
( فيا صاحبي رحلى دنا الموت فانزلا
برابية إني مقيم لياليا )
( أقيما علي اليوم أو بعض ليلة
ولا تعجلاني قد تبين شانيا )
( وقوما إذا ما استل روحي فهيئا
لي السدر والأكفان عند فنائيا )
( وخطا بأطراف الأسنة مضجعي
وردا على عيني فضل ردائيا )
( ولا تحسداني بارك الله فيكما
من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا )
( خذاني فجراني بثوبي إليكما
فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا )
( وقد كنت عطافا إذا الخيل أدبرت
سريعا لدى الهيجا إلى من دعانيا )
( وقد كنت صبارا على القرن في الوغى
وعن شتمي ابن العم والجار وانيا )
( فطورا تراني في طلال ونعمة
وطورا تراني والعتاق ركابيا )
( ويوما تراني في رحى مستديرة
تخرق أطراف الرماح ثيابيا )
( وقوما على بئر السمينة أسمعا
بها الغر والبيض الحسان الروانيا )
( بأنكما خلفتماني بقفرة
تهيل علي الريح فيها السوافيا )
( ولا تنسيا عهدي خليلي بعدما
تقطع أوصالي وتبلى عظاميا )
( ولن يعدم الوالون بثا يصيبهم
ولن يعدم الميراث مني المواليا )
( يقولون لا تبعد وهم يدفنوني
وأين مكان البعد إلا مكانيا )
( غداة غد يا لهف نفسي على غد
إذا ادلجوا عني وأصبحت ثاويا )
( وأصبح مالي من طريف وتالد
لغيري وكان المال بالأمس ماليا )
( فيا ليت شعري هل تغيرت الرحا
رحا المثل أو أمست بفلج كما هيا )
( إذا الحي حلوها جميعا وأنزلوا
بها بقرا حم العيون سواجيا )
مخ ۱۳۸