دیل الامالی
ذيل الأمالي
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د چاپ کال
1398هـ 1978م
د خپرونکي ځای
بيروت
وقوله أصدع اي أشق والقينة الأمة مغنية كانت أو غير مغنية وقوله شمصها قال ويروى شمصها وشمسها وهما واحد من والسين أجود ويروى نفرها القنا وقوله
( وعادية سوم الجراد وزعتها ) قال والعادية القوم يعدون
وسوم الجراد انتشاره في المرعى كما قال العجاج
( سوم الجراد الشديرتاد الخضر )
وقوله وزعتها أي كففتها والوازع الكاف المانع ويروى أن الحسن رحمه الله تعالى لما ولى القضاء قال لا بد للسلطان من وزعة وقوله وقد أنحوا إلي العواليا
أنحوا أمالوا وقصدوا بها والعالية من الرمح أعلاه وهو ما دون السنان بذراع وقوله لخيلي كري نفسي قال ويروى قاتلي وقوله ولم أسبأ الزق السباء اشتراء الخمر ( قال أبو علي ) وقرأت قصيدة مالك بن الريب التي أولها
( ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة )
على أبي بكر بن دريد ولها خبر أنا ذاكره قال قال أبو عبيدة لما ولى أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان سعيد بن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم خراسان سار فيمن معه فأخذ طريق فارس فلقيه بها مالك بن الريب ابن حوط بن قرط بن حسل بن ربيعة بن كابيه بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم وأمه شهلة بنت سنيح بن الحر بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن ( قال ) وكان مالك بن الريب فيما ذكر من أجمل العرب جمالا وأبينهم بيانا فلما رآه سعيد أعجبه وقال أبو الحسن المدائني بل مر به سعيد بالبادية وهو منحدر من المدينة يريد البصرة حين ولاه معاوية خراسان ومالك في نفر من أصحابه فقال له ويحك يا مالك ما الذي يدعوك إلى ما يبلغني عنك من العداء وقطع الطريق قال أصلح الله الأمير العجز عن مكافأة الأخوان قال فإن أنا أغنيتك واستصحبتك أتكف عما تفعل وتتبعني قال نعم أصلح الله الأمير أكف كأحسن ما كف أحد فاستصحبه وأجرى عليه خمسمائة دينار في كل شهر وكان معه حتى قتل بخراسان ( قال ) ومكث مالك بخراسان فمات هناك فقال يذكر مرضه وغربته وقال بعضهم بل مات في غزو سعيد طعن فسقط وهو بآخر رمق وقال آخرون بل مات في خان فرثته الجان لما رأت من غربته ووحدته ووضعت الجن الصحيفة التي فيها القصيدة تحت رأسه والله أعلم أي ذلك كان وهي هذه
مخ ۱۳۶