دیل الامالی
ذيل الأمالي
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د چاپ کال
1398هـ 1978م
د خپرونکي ځای
بيروت
( إن المؤمل هاجه أحزانه
لما تحمل غدوة جيرانه )
( بانوا فملتمس سوى أوطانهم
وطنا وآخر همه أوطانه )
( قد زادني كلفا إلى ما كان بي
رئم عصى فأذاقني عصيانه )
( حلو الكلام كأن رجع حديثه
در يساقطه إليك لسانه )
( إن كان شيء كان منه ببابل
فلسانه قد كان أو إنسانه )
قال قلت أنك لأنت المؤمل قال أنا المؤمل بن طالوت ( قال أبو بكر ) قال الزبير تقول العرب الملاحة في الفم والجمال في الأنف والحلاوة في العينين ( قال أبو بكر ) أنشدنا الرياشي قال أنشدنا أبو عبد الرحمن بن عائشة لرجل من تيم قريش
( إني إذا أحييت نار مرملة
ألفى بأرفع تل موقدا ناري )
( كيما يراها فقير بائس صرد
ومرمل جاء يسرى بعد إعسار )
( عودت نفسي إذا ما الضيف نبهني
عقر العشار على عسري وإيساري )
( أبيت أقريه من مالي كرائمه
أختص كل كناز شحمها وارى )
( ولا أخالف جاري عند غيبته
إلى حليلته تقتص آثاري )
( وأترك الشيء أهواه ويعجبني
أخشى عواقب ما فيه من العار )
( إنا كذلك قدما إن سألت بنا
أهل الحفاظ ومنا صاحب الغار )
( قال أبو علي ) قال أبو بكر بن أبي الأزهر أنشدت لأعرابي
( أريد بأن لا يعلم الناس أنني
أحبك يا ليلى وأن تصليني )
( فكيف بهم لا بوركوا أن هجرتها
جزعت وإما زرتها عذلوني )
مخ ۱۲۳