114

دیل الامالی

ذيل الأمالي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د چاپ کال

1398هـ 1978م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت

( سوقي النواهق مات من يبكينه

وتعرضي لمصعد القفال ) ( قال محمد ) رأيته في شعر الفرزدق مصاعد ورأيت في شرح البيت النواهق والناهقات ذكر أن الحمير يقول مات من يبكيه إلا الحمير

( وسرت مدامعها تنوح على ابنها

بالرمل قاعدة على جلال )

( قال محمد ) ولم يأت هذا البيت في القصيدة

( قالوا لها احتسبي جريرا أنه

أودى الهزبر به أبو الأشبال )

( ألقى عليه يديه ذو قومية

ورد فدق مجامع الأوصال )

( قد كنت لو نفع النذير نهيته

أن لا يكون فريسة الرئبال )

( إني رأيتك إذ أبقت فلم تئل

خيرت نفسك من ثلاث خلال )

( بين الرجوع إلي وهي بغيضة

في فيك مدنية في الآجال )

( أو بين حي أبى نعامة هاربا

أو باللحاق بطيىء الأجبال )

يريد بحي أبي نعامة إذ هو حي يقال فعلت ذلك في حي فلان أي وفلان حي وأبو نعامة قطري بن الفجاءة من بني مازن

( فاسأل فإنك من كليب واتبع

بالعسكرين بقية الأطلال )

( واسأل بقومك يا جرير ودارم

من ضم بطن منى من النزال )

النزال ههنا الحجاج قال عامر بن الطفيل

( أنازلة أسماء أم غير نازلة

أبيني لنا يا أسم ما أنت فاعلة )

( تجد المكارم والعديد كليهما

في مالك ورغائب الآكال )

( قال ) وقال وأنشدني أبو علي أحمد بن إسحاق

( وأبيض يغشى المعتفون فناءه

له حسب زاك ومجد مؤثل )

( ولا تكره الجارات أن يعتفينه

إذا قام بالعبد الأسير المرجل )

( قال ) الأسير المرجل الزق يريد أن يشتري زقا بعبد

مخ ۱۱۵