7

د ځنډول شویو کتنې

ذم الموسوسين

پوهندوی

بدر بن عبد الله البدر

خپرندوی

الدار السلفية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

إِبْرَاهِيم بن الْمُهْتَدي يَقُول سَمِعت دَاوُد بن طَلْحَة يَقُول سَمِعت عبد الله بن أبي حنيفَة الدوسي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن الْحسن يَقُول اتّفق الْفُقَهَاء كلهم من الشرق إِلَى الغرب على الْإِيمَان بِالْقُرْآنِ وَالْأَحَادِيث الَّتِي جَاءَ بهَا الثِّقَات عَن رَسُول الله ﷺ فِي صفة الرب ﷿ من غير تَفْسِير وَلَا وصف وَلَا تَشْبِيه فَمن فسر شَيْئا من ذَلِك فقد خرج مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِي ﷺ وَفَارق الْجَمَاعَة فَإِنَّهُم لم يصفوا وَلم يفسروا وَلَكِن آمنُوا بِمَا فِي الْكتاب وَالسّنة ثمَّ سكتوا فَمن قَالَ بقول جهم فقد فَارق الْجَمَاعَة لِأَنَّهُ وَصفه بِصفة لَا شَيْء ١٤ - وَقَالَ مُحَمَّد بن الْحسن فِي الْأَحَادِيث الَّتِي جَاءَت إِن الله يهْبط إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا وَنَحْو هَذَا من الْأَحَادِيث إِن هَذِه الْأَحَادِيث قد روتها الثِّقَات فَنحْن نرويها ونؤمن بهَا وَلَا نفسرها

1 / 14