7

ذم الغیبه او الغیبه والنمیمه

ذم الغيبة والنميمة

ایډیټر

بشير محمد عيون

خپرندوی

مكتبة دار البيان،دمشق - سورية،مكتبة المؤيد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

الرياض - السعودية

ژانرونه

ادب
تصوف
٢٠ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُبُّوَيْهِ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ سَلْمِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: مَرَّ بِي بَشِيرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ فَقَالَ: «مَا يُجْلِسُكَ؟» قُلْتُ: خُصُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ عَمٍّ لِي ادَّعَى شَيْئًا فِي دَارِي. قَالَ: " فَإِنَّ لِأَبِيكَ عِنْدِي يَدًا وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَجْزِيَكَ بِهَا وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنَ شَيْءٍ أَذْهَبَ لِدِينٍ، وَلَا أَنْقَصَ لِمُرُوءَةٍ، وَلَا أَضْيَعَ لِلَذَّةٍ، وَلَا أَشْغَلَ لَقَلْبٍ مِنْ خُصُومَةٍ، قَالَ: فَقُمْتُ لِأَرْجِعَ. فَقَالَ خَصْمِي: مَا لَكَ؟ قُلْتُ: لَا أُخَاصِمُكَ. قَالَ: عَرَفْتَ أَنَّهُ حَقِّي. قُلْتُ: لَا، وَلَكِنَّي أُكْرِمُ نَفْسِي عَنْ هَذَا، وَسَأُبَّقِيكَ بِحَاجَتِكَ. قَالَ: فَإِنِّي لَا أَطْلُبُ مِنْهُ شَيْئًا هُوَ لَكَ. قَالَ: فَمَرَرْتُ بَعْدَ يَسِيرٍ وَهُوَ يُخَاصِمُ فَذَكَّرْتُهُ قَوْلَهُ، قَالَ: لَوْ كَانَ قَدْرَ خُصُومَتِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَعَلْتُ، وَلَكِنَّهُ مِرْغَابٌ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ أَلْفَ أَلْفٍ "
٢١ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: «لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ فَإِنَّهُمُ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ ﷿»
٢٢ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: سَمْعِتُ سُفْيَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ فُضَيْلٍ، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ: " مَا ⦗١٢⦘ خَاصَمْتُ، قَالَ: قُلْتُ: قَطُّ؟ " قَالَ ابْنُ دَاوُدَ: كَذَا يَعْنِي

1 / 11