39

ذم الغیبه او الغیبه والنمیمه

ذم الغيبة والنميمة

پوهندوی

بشير محمد عيون

خپرندوی

مكتبة دار البيان،دمشق - سورية،مكتبة المؤيد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

الرياض - السعودية

ژانرونه

ادب
تصوف
١٤٩ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ مُبَارَكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ الْمُسْتَهْزِئِينَ بِالنَّاسِ يُفْتَحُ لِأَحَدِهِمْ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: هَلُمَّ فَيَجِيءُ بِكَرْبِهِ وَغَمَّهِ فَإِذَا جَاءَ أُغْلِقَ دُونَهُ، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ آخَرُ، فَيُقَالُ: هَلُمَّ، فَيَجِيءُ بِكَرْبِهِ وَغَمِّهِ، فَإِذَا جَاءَ أُغْلِقَ دُونَهُ، فَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيُفْتَحُ لَهُ الْبَابُ فَيُقَالُ لَهُ: هَلُمَّ هَلُمَّ، فَمَا يَأْتِيهُ "
١٥٠ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْبَلَاءُ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ»
١٥١ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «إِنِّي لَأَجِدُ نَفْسِي تُحَدِّثُنِي بِالشَّيْءِ فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ إِلَّا مَخَافَةُ أَنِ ابْتَلَى بِمِثْلِهِ»
١٥٢ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ⦗٤٥⦘ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ» قَالَ ابْنُ مَنِيعٍ: قَالَ أَصْحَابُنَا: «قَدْ تَابَ مِنْهُ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَفْعَلَهُ»

1 / 44