165

د دنیا ذم

ذم الدنيا

پوهندوی

محمد عبد القادر أحمد عطا

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

ژانرونه

٤٤٢ - حدثني من سمع ابن أبي الحواري، قال: قلت لأبي صفوان الرعيني بمكة، وكان سفيان بن عيينة يجيء فيسلم عليه، ويقف عليه، ما الدنيا التي ذمها الله ﷿ في القرآن التي ينبغي للعاقل أن يجتنبها؟ قال: كل ما أصبت من الدنيا تريد به الدنيا فهو مذموم، وكل ما أصبت فيها تريد به الآخرة فليس منها.
٤٤٣ - وحدثني من سمع ابن أبي الحواري، حدثني أبو عبد الرحمن الموصلي، حدثني أبو موسى خادم الأعمش، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: كانوا يطلبون الدنيا فإذا بلغوا الأربعين طلبوا الآخرة. فحدثت به المعافى بن عمران فأعجبه. قلت له: يا أبا عبد الرحمن بأي شيء طلب الآخرة بعد الأربعين؟ قال: قوت يوم بيوم.
٤٤٤ - حدثني عون بن إبراهيم، حدثني أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت مؤدبًا لأهل البصرة يقال له أبو غسان، وجاءه شاب فقال: يا أبا غسان قال: إليك يا حبيبي. قال: متى ترتحل الدنيا من القلب؟ قال: إذا وقعت العزيمة رحلت الدنيا من القلب، وردج القلب في ملكوت السماء، وإذا لم تقع اضطرب القلب ورجع إلى الدنيا.
٤٤٥ - حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال: سمعت علي بن ⦗١٧٩⦘ الحسن قال: قلت لعبد الله أوصني، قال: تجاف عن الدنيا ما استطعت.

1 / 178