82

ذخائر العقبه په مناقبو کې د نژدې خلکو

ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

جنون ولكني إذا كان ذلك الوقت أي وقت الجماع غلبتني غشية فقال خذها ويحك وأحسن إليها فما أنت لها بأهل. أخرجه الحافظ السلفي. وعن زيد بن أرقم قال أتى على بثلاثة نفر وقعوا على جارية في طهر واحد فولدت ولدا فادعوه فقال على لاحدهم تطيب به نفسا لهذا قال لا قال للآخر تطيب به نفسا لهذا قال لا قال للآخر تطيب به نفسا لهذا قال لا قال أراكم شركاء متشاكسون إنى أقرع بينكم فأيكم أصابته القرعة أغرمته ثلثى القيمة وألزمته الولد فذكروا ذلك للنبى ﷺ فقال ما أجد فيها إلا ما قال على رضى الله عنه. وعن حميد بن عبد الله بن يزيد قال ذكر عند النبي ﷺ قضاء قضى به على بن أبى طالب فأعجب النبي ﷺ فقال الحمد لله الذى جعل فينا الحكمة أهل البيت. خرجه أحمد في المناقب. (ذكر اختصاصه بنجوى النبي ﷺ يوم الطائف) عن جابر قال دعا النبي ﷺ (عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال ﷺ ما انتجيته ولكن الله انتجاه (١) أخرجه الترمذي وقال الحديث حسن. (ذكر أن النبي ﷺ حمله على منكبه في بعض الاحوال) عن على ﵇ قال انطلقت أنا والنبى ﷺ حتى أتينا الكعبة فقال لى رسول الله ﷺ اجلس وصعد على منكبي فذهبت لانهض به فرأى منى ضعفا فنزل وجلس لى نبى الله ﷺ وقال اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه قال فنهض بى قال فخيل إلى أنى لو شئت لنلت أفق السماء حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نحاس فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى إذا استمكنت منه قال لى رسول الله ﷺ اقذف به فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله ﷺ نستبق حتى توارينا

(١) أي ان الله أمرنى ان اناجيه، أي اسر إليه.

1 / 85