173

ذخائر العقبه په مناقبو کې د نژدې خلکو

ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

أول راية عقدها رسول الله ﷺ لاحد من المسلمين.
قال المدايني أول سرية بعثها رسول الله ﷺ حمزة بن عبد المطلب في ربيع الاول من سنة
اثنتين إلى سيف البحر (١) من أرض جهينة.
خرجه أبو عمر وصاحب الصفوة ولفظه اول لواء عقده رسول الله ﷺ لحمزة حين قدم المدينة.
قال ابن إسحق ويقال إن ذلك لعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وذلك لان بعثه وبعث عبيدة كانا معا فاشتبه ذلك على الناس فكل من قال ذلك في واحد منهما فهو صادق.
ذكر أنه أسد الله وأسد رسوله ﷺ تقدم عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبى لبيبة عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ﷺ (والذى نفسي بيده إنه مكتوب عند الله عزوجل في السماء السابعة حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله) خرجه المخلص.
قال ابن هشام قال قال رسول الله ﷺ (جاءني جبريل فأخبرني أن حمزة بن عبد المطلب مكتوب في اهل السموات السبع أسد الله وأسد رسوله) .
(ذكر أنه خير اعمام النبي ﷺ عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ (خير أعمامي حمزة) خرجه الحافظ الدمشقي.
ذكر أنه سيد الشهداء عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ (سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه) .
خرجه ابن السرى.
وفى رواية حمزة خير الشهداء.
وعن ابن مسعود قال قال رسول الله ﷺ (ألا أنبئكم بأفضل الشهداء عند الله بعد حمزة بن عبد المطلب قيل بلى يا رسول الله قال رجل أتى أميرا جائرا فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فان هو لم يقتله لم يجر عليه ذنب مادام حيا وإن هو قتله كان من أفضل الشهداء عند الله عزوجل بعد حمزة بن عبد المطلب.
خرجه الحلبي.

(١) سيف البحر: ساحله.

1 / 176