ذخائر العقبه په مناقبو کې د نژدې خلکو
ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
حسينا فقال تقبله ولى عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم فقال رسول الله ﷺ (إنه من لا يرحم لا يرحم) اخرجاه.
وعن يعلى بن مرة ان النبي ﷺ أخذ الحسين وقنع رأسه ووضع فاه على فيه فقبله.
خرجه أبو حاتم وسعيد ابن منصور.
(ذكر أنه ﷺ كان يمص لسانه أو شفته)
عن معاوية قال كان رسول الله ﷺ يمص لسان الحسن أو شفته وانه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ﷺ.
خرجه أحمد.
(ذكر تقبيله ﷺ سرة الحسن) عن أبى هريرة أنه لقى الحسن بن على في بعض طرق المدينة فقال له اكشف لى عن بطنك فداك أبى حتى أقبل حيث رأيت رسول الله ﷺ يقبله قال فكشف عن بطنه فقبل سرته.
خرجه أبو حاتم.
ثم قال لو كانت من العورة ما كشفتها.
ذكر دلعه ﷺ لسانه للحسين عن أبى هريرة قال كان النبي ﷺ يدلع لسان الحسين فيرى الصبى حمرة لسانه فيهش إليه فقال عيينة بن بدر الا أراه يصنع هذا بهذا فوالله إنه ليكون لى الولد قد خرج وجهه وما قبلته قط فقال ﷺ (من لا يرحم لا يرحم) .
خرجه أبو حاتم.
هكذا قيدناه من أصلنا المسموع للحسين فيهش ولعله للحسن فيبهش بالباء الموحدة وكذلك خرجه أبو عبيد القاسم بن سلام ولفظه فإذا رأى الصبى حمرة لسانه يهش إليه.
(شرح): دلع لسانه: أخرجه ودلع لسان الرجل خرج يتعدى ولا يتعدى، ويهش إليه أي يخف إليه ويرتاح والهشاشة الخفة والارتياح المعروف، وهذا على التقييد بالياء المعجمة باثنتين من تحت وأما على ما رواه أبو عبيد الله بالباء الموحدة فقال في تفسيره يقال للانسان إذا رأى شيئا فأعجبه واشتهاه فتناوله وأسرع إليه فرح به فقد بهش إليه.
ذكر تقبيله ثغر الحسين عن أنس بن مالك قال لما قتل الحسين بن على جئ برأسه إلى ابن زياد
1 / 126