116

ذخائر العقبه په مناقبو کې د نژدې خلکو

ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

ﷺ عنهما وأسند إلى فاطمة لتحمله ﷺ عنها ويدل عليه ماروت أسماء بنت عميس قالت عق رسول الله ﷺ عن الحسن يوم سابعه بكبشين أملحين وأعطى القابلة الفخذ وحلق رأسه وتصديق بزنة الشعر ثم طلى رأسه بيده المباركة بالخلوق ثم قال يا أسماء الدم من فعل الجاهلية، فلما كان بعد حول ولد الحسين فجاء النبي ﷺ ففعل مثل الاول قالت وجعله في حجره فبكى ﷺ قلت فداك أبى وأمى مم بكاؤك فقال إبنى هذا يا أسماء إنه تقتله الفئة الباغية من أمتى لا أنالهم الله شفاعتي يا أسماء لا تخبري فاطمة فانها قريبة عهد بولادة.
خرجه الامام على بن موسى الرضا.
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن فاطمة حلقت حسنا وحسينا يوم سابعهما فوزنت شعرهما فتصدقت بوزنه فضة.
خرجه الدولابى.
(ذكر ختانهما لسابعهما) عن جابر أن النبي ﷺ عق عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام.
خرجه الطبراني.
وعن محمد بن المنكدر أن النبي ﷺ ختن الحسين لسبعة أيام.
خرجه الدولابى.
ذكر تسميتهما يوم سابعهما عن على رضى الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي ﷺ فقال أرونى ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي ﷺ قال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي ﷺ فقال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو محسن ثم قال انما سميتهم بولد هرون شبر وشبير ومشبر.
خرجه أحمد وأبو حاتم.
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي ﷺ اشتق اسم حسين من حسن وسمى حسنا وحسينا
يوم سابعهما.
خرجه الدولابى.
وعنه أن النبي ﷺ سمى الحسن والحسين يوم سابعهما واشتق اسم حسين من حسن.
خرجه البغوي.
وعن عمران بن سليمان قال الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية.
خرجه الدولابى.

1 / 119