============================================================
فتغافل من حضر من الأتراك عنها وأخذوا النفائس من الذخائر وانصرفوا ، فلم يهم بشيء مما أخذوه . وكان في جملته سيف جده التائم وغيره . فقال له بعض الخدم : يا أمير المؤمنين . لم تهتم بما أخذوا من نفيس الذخائر وعسدت إلى بيضة نعامة فاخذتها . فقمال : يا جاهل ما هي بيضة نعامة ولكن هي بيضة حية . كان بعض الملوك أهداها إلى جدي القائم بامر الله . وكان محتفظا بها في خزائنه . تم انتقلت إلينا واحدا واحدا . وهذه الرقعة بخط القائم بامر الله باسم مهديها . والسنة ال أهديت فيها هذا آخر ما اخترناه مما وجد من كتاب الهدايا والتحف .
263
مخ ۲۶۳