116

ذخیرونه او ملاوې

الذخائر والعبقريات

خپرندوی

مكتبة الثقافة الدينية

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

فالبخيل مجتهدٌ، والعاميُّ غير مقصِّرٍ. فمن لم يستعِنْ على ما وصفنا بطبيعةٍ قوية، وبشهوةٍ شديدة، وبنظرٍ شافٍ، كان إما عاميًّا، وإما بَخيلًا شقيًّا - ففيمَ اعتلالُهم بأولادهم، واحتجاجُهم بخوف التلوُّن من أزمنتهم؟ قال رسول الله ﷺ لوافدٍ كذب عنده كَذْبةً، وكان جوادًا: (لولا خَصْلةٌ وَمِقك اللهُ عليها، لشرَّدْتُ بك مِنْ وافدِ قومٍ). . . وقيل للنبي ﷺ: هل لك في بيضِ النساء وأُدْمِ الإبل؟ قال: ومن هم؟ قال: بنو مُدْلج. قال: يمنعني من ذاك قِراهم الضيفَ، وصلتهم الرّحمَ. وقال لهم أيضًا: إذا نَحروا ثجّوا، وإذا لبَّوا عجّوا. وقال للأنصار: من سيّدكم؟ قالوا: الحُرُّ بن قيس، على أنه يُزَنُّ فينا ببخل، فقال: وأيُّ داء أدْوأ من البخل؟ جعلَه من أدوإ الداء.

1 / 105