150

ذيل تاريخ بغداد

ذيل تاريخ بغداد

پوهندوی

مصطفى عبد القادر عطا

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۷ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم

فما زال عنها السير حتى تمايلت وحتى تشاكت (3) من أذى الأين أنيق الى ساحة قد حالف العز تربهاومن حرها عرف النبوة يعبق بحيث محيا الدين ابهج أبلج وحيث ملات الملك أفزع أفرق وحيث عراص الجود رطب هواؤها يرف بها غرب الاماني ويورق...(4) به الدين ينهي والمكارم تسرق الى الناصر الميمون أول قائم يهم بما يرضي الاله وينطق يتيه به تاج الخلافة بهجة (5) بعليائه إذ زين التاج مفرق نهوض بعب ء الدين والملك ثابت (6) عن الله للحق الجلي موفق سلمت أمير المؤمنين لأمة لصوب ندى كفيك تحيى وترزق بعثت لها ميت الرجا وهو داثر وأنجحت (7) سعي الظن والظن مخفق وأوليتها من يمن رأيك منهجا له منظر بادي الوشاية مؤنق تفئ ظلال العدل في أفنانه (8) ويأرج من رياه غرب ومشرق تقبلت أفعال النبي وهديه وأنت به أولى وأحرى وأليق مضاهيه في سمت الهدى وابن عمه وحامل عب ء الدين عنه مشفق وجددت في الاسلام زهر مأثر على أهلها منه الجلال لمشرق ولاية عهد سربل الذين عزها فلا حظها طرق الزمان ويطرق تسامى بها ركن العلي فهو شامخ وشد بها عند الهدى فهو أوثق وعفيت سبل المنكرات فأصبحت كأن لم تكن من قبل ذلك تخلق وصيرت للمعروف في الناس دولة فألوية المعروف تعلو وتخفق جهاد الاعداء وجود لمعتف وجمع لعلياء وبر مفرق مساعيك يا ابن الاكرمين كأنها بدور تجلى أو شموس تألق سبقت بها شأو الخلائق كلهم وما زلت للعلياء تسعى وتسبق فلا زالت الايام منك بغبطة ولا زال منك الجد يسمو ويسمق ولا زالت الاعياد يبهر أهلها ضياء لها من نور وجهك يشرق تنال بها أقصى الاماني وتنتهي الى غاية من سعدها ليس يلحق سألت عبد الواحد بن أبي سالم عن مولده فقال: في سنة ست وثلاثين وخمسمائة بمصر، وتوفي يوم الاثنين لثمان خلون من المحرم سنة أربع عشرة وستمائة، ودفن بعد العصر من اليوم المذكور بمقبرة درب (1) الخبازين (2).

136 - روى عن أبي الحسن محمد بن عبيد الله السلامي الشاعر شيئا

من شعره، روى عنه أبو نصر ابن الرسولي.

مخ ۱۴۴