Desire for Clarification to Summarize the Key in the Sciences of Rhetoric
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
خپرندوی
مكتبة الآداب
د ایډیشن شمېره
السابعة عشر
ژانرونه
١ الفرق بين هذا وما قبله أن ما هناك مجرد إشعار، وما هنا يُقصد فيه المعنى اللازم وتُنسى العلمية. وصلاح الاسم للكناية بالنظر إلى أصله قبل العلمية، وقيل: إنه لا يراد بالكناية هنا معناها الاصطلاحي الآتي في علم البيان؛ لأنه لا يكنى بأبي لهب عن جهنميّ باعتبار معناها المستعمل فيه وهو الذات المخصوصة، وهذا لا بد منه في الكناية الاصطلاحية. ٢ لا معنى لإقحام لفظ "إيهام"؛ لأن التبرك والاستلذاذ حاصلان تحقيقا، وذلك كقول الشاعر "من البسيط": بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاي منكن أم ليلى من البشر ٣ كالتفاؤل والتطير، نحو: "سعد في دارك، والسفاح في دار صديقك".
١ هذا أيضا معنى لغوي لاسم الموصول، فلا يصح عده في وجوه البلاغة. ٢ لأنه إذا كان في بيتها وتمكن منها ولم يفعل، كان هذا أقوى في نزاهته. والآية تصلح أيضا مثالا لغرض استهجان التصريح بالاسم لقُبح الفعل المنسوب إليها. ومما عُدِل فيه عن التصريح بالاسم لاستهجانه قول الشاعر "من الرجز": قالت لتِرْب عندها جالسة ... في قصرها: هذا الذي أراد مَنْ؟ قلت: فتى يشكو الغرام عاشق ... قالت: لمن؟ قالت: لمن قالت: لمن
1 / 79