Desire for Clarification to Summarize the Key in the Sciences of Rhetoric
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
خپرندوی
مكتبة الآداب
د ایډیشن شمېره
السابعة عشر
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Desire for Clarification to Summarize the Key in the Sciences of Rhetoric
Abdel Mutaal al-Saidy d. 1391 AHبغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
خپرندوی
مكتبة الآداب
د ایډیشن شمېره
السابعة عشر
ژانرونه
١ هو للمعذل بن عبد الله الليثي من قوله يمدح فتيان بني عتيك "من الطويل": هم يفرشون اللبد كل طمرة ... وأجرد سباح يبذ المغاليا وقبله: جزى الله فتيان العتيك وإن نأت ... بي الدار عنهم خير ما كان جازيا والطمرة: الفرس الكريم، والأجرد: القصير الشعر، والسباح: اللين الجري، والمغالي بضم الميم: السهم، وبفتحها: جمع مغلى أو مغلاة وهي السهم أيضا، يعني: أنه أسرع منه. ٢ هو لعمرة الخثعمية من قولها في رثاء ابنيها "من الطويل": هما يلبسان المجد أحسن لبسة ... شحيحان ما اسطاعا عليه كلاهما واللبسة: اسم هيئة من لبس، والشحيح: الذي لا يفرط فيما في يده. وقيل: إن البيت لدرماء بنت سيار الجحدرية في رثاء أخويها. ٣ هو للأخنس بن شهاب التغلبي من قوله "من الطويل": فهم يضربون الكبش يبرق بيضه ... على وجهه من الدماء سبائب وروي: "هم يضربون"، والكبش: الشجاع، والبيض: اللّأمة، والسبائب: الطرائق جمع سبيبة، يعني: أنهم يضربونه فيسيل دمه كأنه طرائق حمر. ٤ هو لعمرو بن العبد، المعروف بطرفة "من الرمل": نحن في المشتاة ندعو الجفلى ... لا ترى الآدب فينا ينتقر والمشتاة: الشتاء وهو زمن الجدب عندهم، والجفلى: الدعوة العامة، والآدب: الداعي إلى المأدبة، وقوله: "ينتقر" معناه: يدعو بعضا ويترك بعضا.
1 / 115