89

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٧ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

صلاة المريض جالسًا وقال عمرانُ بن حصين ﵁: " كانت بي بَوَاسير (١)، فسألت رسولَ الله ﷺ؟ فقال: " صلِّ قائمًا، فإنْ لم تستطعْ؛ فقاعدًا، فإن لم تستطعْ؛ فعلى جنبٍ " " (٢) .

(١) جمع (باسور)؛ يقال بالموحدة، وبالنون. والذي بالموحدة: ورم في باطن المقعدة. والذي بالنون: قرحة فاسدة، لا تقبل البُرْءَ ما دام فيها ذلك الفساد. " فتح ". (٢) أخرجه البخاري (٢/٤٦٩)، وأبو داود (١/١٥٠)، والترمذي (٢/٢٠٨)، وابن ماجه (١/٣٦٩)، والطحاوي في " المشكل " (٢/٢٨١ - ٢٨٢)، والدارقطني (١٤٦)، والحاكم (١/٣١٥)، والبيهقي (٢/٣٠٤)، وأحمد (٢/٤٢٦) عن إبراهيم بن طهمان عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عنه. وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين. ولم يخرجاه بهذا اللفظ "! فوهم في استدراكه على البخاري. وعزاه الزيلعي (٢/١٧٥)، والحافظ في " التلخيص " (٣/٢٨٥) [للنسائي] (*) بزيادة: " فإن لم تستطع؛ فمستلقيًا، ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ . ولم أجده في " سننه الصغرى "؛ فلعله في " الكبرى " له. قال الحافظ (٢/٤٧٠): " استدل به من قال: لا ينتقل المريض إلى القعود؛ إلا بعد عدم القدرة على القيام. وقد حكاه عياض عن الشافعي، وعن مالك، وأحمد - قال ابنه عبد الله: سئل أبي عن _________ (*) ما بين المعقوفتين سقط من قلم الشيخ ﵀.

1 / 91