82

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٧ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

..............................................................................

صلى رسول الله ﷺ في مرضه خلف أبي بكر قاعدًا في ثوبٍ متوشحًا به. زاد الطحاوي: فكانت آخر صلاة صلاها. وقال الترمذي: " حسن صحيح ". قلت: وهو على شرط الشيخين. وقد أخرجه النسائي (١/١٢٧)، وأحمد (١٣/١٥٩ و٢٣٣ و٢٤٣) من طرق عن أنس؛ فلم يذكر فيه ثابتًا. قال الترمذي: " والرواية الأولى أصح ". قلت: وحديث عائشة في البخاري (٢/١٢٢ و١٣٢ و١٣٧ - ١٣٨)، ومسلم (٢/٢٠ - ٢٤)، والنسائي (١/١٣٣ - ١٣٤)، والدارمي (١/٢٨٧)، وابن ماجه (١/٣٧١ - ٣٧٣) والدارقطني (١٥٢)، والطحاوي أيضًا، والبيهقي (٢/٣٠٤)، وأحمد (٦/٢٢٤ و٢٤٩ و٢٥١) من طرق عنها بلفظ: فكان رسول الله ﷺ يصلي بالناس جالسًا، وأبو بكر قائمًا يقتدي أبو بكر بصلاة النبي ﷺ، ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر. ففي هذه الرواية أن النبي ﷺ كان إمامًا بخلاف الأولى؛ ففيها أنه كان مقتديًا، وقد اختلف العلماء في التوفيق بين الروايات على وجوه ذكرها الحافظ في " الفتح "؛ أَوْلاها أن النبي ﷺ صلى صلاتين في المسجد؛ كان في إحداهما مأمومًا، وفي الأخرى إمامًا. وإليه ذهب ابن حزم في " المحلى " (٣/٤٧)، والبيهقي، وقبله ابن حبان، وقد ذكر الزيلعي في " نصب الراية " (٢/٤٤ - ٤٨) أقوالهما في ذلك؛ فارجع إليه إن شئت.

1 / 84