56

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٧ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

و" كان ﷺ في السفر يصلي النوافل على راحلته، ويوتر عليها حيث
توجهت به [شرقًا وغربًا] (*) "، وفي ذلك نزل قوله تعالى: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمُّ
وَجْهُ اللَّهِ﴾ (البقرة: ١١٥) .
و" كان يركع ويسجد على راحلته إيماءً برأسه، ويجعل السجود أخفض
من الركوع " (١) .

(*) زيادة من " صفة الصلاة " المطبوع.
(١) قد جاء ذلك في عدة أحاديث:
الأول: حديث عبد الله بن عمر قال:
كان رسول الله ﷺ! يُسَبِّحُ على الراحلة قِبَلَ أيِّ وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا
يصلي عليها المكتوبة.
أخرجه البخاري (٢/٤٦٠)، ومسلم (٢/١٥٠)، وأبو داود (١/١٩٠ - ١٩١)،
والنسائي (١/٨٥ و١٢٢)، والطحاوي (١/٢٤٩)، والبيهقي (٢/٤٩١) من طريق ابن
شهاب عن سالم عنه. وفي لفظ:
كان يصلي على راحلته في السفر حيثما توجهت به.
أخرجه البخاري (٢/٤٥٩)، ومالك (١/١٦٥)، والشافعي (١/٨٤) عنه، ومسلم
أيضًا، وكذا النسائي، والترمذي (٢/١٨٣)، والبيهقي، والطيالسي (٢٥٦)، وأحمد
(٢/٧ و٣٨ و٤٤ و٤٦ و٥٦ و٦٦ و٧٢ و٧٥ و٨١) من طرق عنه.
وزاد البخاري في رواية (٢/٣٩٢):
يُوْمِئُ إيْمَاءً.
وكذا في رواية لأحمد (٣/٧٣)، وزاد:

1 / 58