Description of the Prophet's Prayer
أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
خپرندوی
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٧ هـ
د چاپ کال
٢٠٠٦ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Description of the Prophet's Prayer
Naser al-Din al-Albani d. 1420 AHأصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
خپرندوی
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٧ هـ
د چاپ کال
٢٠٠٦ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
تعلق لها باللسان، ولم يُنقل عن النبي ﷺ ولا أصحابه في النية لفظ بحال، وهذه العبادات التي أُحدثت عند افتتاح الطهارة والصلاة ليست من العبادة أصلًا؛ فإنما النية قصد فعل الشيء. فكل عازم على شيء؛ فهو ناويه، وكل قاصد لشيء؛ فهو ناويه، لا يُتصور انفكاك ذلك عن النية؛ لأنه حقيقتها؛ فلا يتصور عدمها في حال وجودها، ومن قعد ليتوضأ؛ فقد نوى الوضوء، ومن قام ليصلي؛ فقد نوى الصلاة، ولا يكاد العاقل يفعل شيئًا من عباداته ولا غيرها بغير نية؛ فالنية أمر لازم لأفعال الإنسان المقصودة، ولا يحتاج إلى تعب ولا تحصيل ". اهـ باختصار. فإذا علمت أن السلف الصالح لم يكن من هديه التلفظ بالنية؛ فيجب عليك أن تقتدي بهم؛ فهم القدوة: وكل خير في اتباع من سلف ... وكل شرفي ابتداع من خلف ولا يُلتفت إلى استحسانات المتأخرين؛ فإن الاستحسان في العبادات تشريع في الدين لم يأذن به الله، وقد أشار إلى ذلك الشافعي ﵀ بقوله المشهور: " من استحسن؛ فقد شَرَعَ ". وقد قال ﷺ: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد ". متفق عليه. والأحاديث في النهي عن الابتداع في الدين كثيرة لا يتسع المقام لإيرادها، وفيما ذكرنا كفاية لمن أراد الله له الهداية. (١) فيه أحاديث: الأول: حديث عائشة: وفيه طول؛ فنسوقه بتمامه؛ كي نحيل عليه حينما يقتضي الأمر ذلك. قالت:
1 / 176