قال الفقيه المذكور: وحدثني من أثق به، ممن أوصل القرطاس إلي، وعول في نقضه علي، ما لم يكن ليصدقه قلبي ولساني، ولا ليدور في خلدي وجناني؛ أن منشيء الكتاب ومبتدعه، ومقتضيه، ومخترعه هو الفقيه الأجل، المشهور فضله فى الجهات المغربية والأقطار المخلافية، وهو الفقيه الأجل أحمد بن زيد فبقيت في تصديق الكلام، بين إقدام وإحجام، تارة أصدق أنه منه، وطور أنزهه عنه.
مخ ۱۱۶