د امویانو دولت په شام کې
الدولة الأموية في الشام
ژانرونه
الرسالة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
لحسين بن علي، من شيعته من المؤمنين والمسلمين. أما بعد، فحي هلا فإن الناس ينتظرونك ولا رأي لهم في غيرك، فالعجل، والسلام عليك.
11
الرسالة الثالثة ... أما بعد، فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام ، فأقدم على جند لك مجند، والسلام عليك.
12
فترى مما تقدم أن الكوفيين قد حبسوا أنفسهم عليه، وأسرفوا في ذلك إسرافا شديدا، وغلوا في انتصارهم للحسين غلوا عظيما، حتى ليقول الدينوري صاحب الأخبار الطوال: إنه «ورد إليه خمسون كتابا من أشراف الكوفة ورؤسائها، كل كتاب منها من الرجلين والثلاثة والأربعة، وتتابعت عليه في أيام فملأ منها خرجين.»
13 (2-6) رسائل الحسين للكوفيين
أمام هذه الجهود العظيمة التي بذلها الكوفيون في بث دعوته، وتلك المواعيد الجميلة الجذابة التي تواردت عليه في أيام قلائل، لم ير الحسين رأيا أصوب من الالتحاق بهم، فمهد لذلك السبل، فأرسل مسلم بن عقيل بن أبي طالب - وهو ثقته - وطلب إليه المسير إلى الكوفة لنشر الدعوة وتنظيم الحركة العلوية تنظيما يدعو إلى النجاح، وأخذ البيعة وجمع الرجال والأموال، وبعث معه رسالة يدعوهم بها إلى التكاتف والتعاضد، وهي ترمي إلى معرفة أحوالهم تماما قبل الإقدام على استلام مهام الزعامة فيهم، ووردت هذه الرسالة بنصوص عديدة، لكنها لا تختلف في مطالبها الجوهرية، وإليك نصين منها يثبتان دعوانا:
النص الأول
ناپیژندل شوی مخ