د امویانو دولت په شام کې
الدولة الأموية في الشام
ژانرونه
45
عرف عمر بن عبد العزيز بالعدل والإنصاف والإحسان لجميع أفراد شعبه، ومع ذلك فقد خصص الثياب التي يجب أن يلبسها النصارى ووضع شروطا طلب إليهم حفظها، فأمر أن «لا يركب نصراني سرجا ولا يلبس قباء ولا طيلسانا ولا سراويل ذات خدمة، ولا يمشين بغير زنار من جلد، ولا يمشي إلا مفروق الناصية، ولا يوجد في بيت نصراني سلاح إلا أخذ.»
46 (8) السلاح
عرف العرب كثيرا من أنواع السلاح، فاستعملوا الترس - وهو المجن - وعليه تدور الدوائر، والرمح - ويسمونه رشاء المنية - والنبل - ويقولون عنها إنها رسل لا تؤمر ومنايا تخطئ وتصيب - والسيف - وهو ظل الموت - والقوس والكنانة، والسهم،
47
والرمح، وهو طبقات، فمنها الخطل وهو الذي يضطرب في يد صاحبه لإفراط طوله، ولا يحمله إلا القوي الساعد الشديد العضل، والنيزك، وهو أقصر الرماح، والمربوع والمخموس والتام، وقد اعتنى العرب بسلاحهم؛ لأنهم أمروا دينا أن يذودوا عن حوضهم بسلاحهم، وأن يحافظوا على استقلالهم وكيان أوطانهم، فقال الرسول
صلى الله عليه وسلم : «اركبوا وارموا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا»، وروى عقبة بن عامر قال: «سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يقول وهو قائم على المنبر: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي.»
48
ناپیژندل شوی مخ