276

د څلورمې پېړۍ د خلکو لپاره رڼا

الضوء اللامع

خپرندوی

منشورات دار مكتبة الحياة

د خپرونکي ځای

بيروت

خطأ قَبِيح فَإِن الصنهاجي مَاتَ قبل مولد الشَّيْخ بِسنة وَقد نبهت الشَّيْخ بعد مُدَّة على فَسَاد ذَلِك فَأشْهد على نَفسه بِالرُّجُوعِ عَنهُ ثمَّ أشهدني أَنه رَجَعَ عَن جَمِيع مَا قرئَ عَلَيْهِ بِالْإِجَازَةِ إِلَّا إجَازَة مُحَققَة وَكَانَ خيرأ محبا للْحَدِيث وَأَهله وأضر بِأخرَة وأقعد بتربة السِّت زَيْنَب خَارج بَاب النَّصْر إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي لَيْلَة التَّاسِع عشر من ربيع الآخر سنة أَربع وَقد قَارب الثَّمَانِينَ أَو أكملها وَدفن هُنَاكَ، وَكَانَ نعم الشَّيْخ ﵀. وَمِمَّنْ تَرْجمهُ الأقفهسي فِي مُعْجم ابْن ظهيرة وَرُوِيَ عَنهُ بِالْإِجَازَةِ قَالَ وَكَانَ خيرا صَالحا، والتقي الفاسي فِي ذيله والقريزي فِي عقوده وَأَنه سمع عَلَيْهِ كثيرا وَكَانَ نعم الرجل خيرا محبا للْحَدِيث وَأَهله وَأَبوهُ كَانَ من كبار الْمُحدثين سمع الْكثير وَجمع وَأما جده فَكَانَ يعرف بالقدسي لصحبة الْقُدسِي الْوَاعِظ وتعاني الْوَعْظ فتعلم مِنْهُ وَسمع من النجيب وَابْن مُضر وَمَنْصُور بن سليم وَله نظم ونثر. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة.
أَحْمد بن حسن بن مُحَمَّد الشهَاب المنوفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْمُقْرِئ نزيل المنكوتمرية وَقَرِيب التقي عبد الْغَنِيّ المنوفي. / حفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي وَغَيرهمَا واشتغل يَسِيرا وَأخذ الْقرَاءَات عَن الزين جَعْفَر السنهوري بل قَرَأَ الْيَسِير بواسطته على شَيخنَا وَصلى بِهِ التَّرَاوِيح وَكَذَا أَخذ عَن قَرِيبه ابْن أبي السُّعُود والبدر حسن الْأَعْرَج وتكسب بِالشَّهَادَةِ وَكَانَ عَاقِلا فهما كيسا. مَاتَ فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سادس الْمحرم سنة إِحْدَى وَسبعين بعد توعكه أَيَّامًا وتأسف عَلَيْهِ غَالب معارفه وَقد جَازَ الْأَرْبَعين عَفا الله عَنهُ.
أَحْمد بن حسن شهَاب الدّين الْمحلى الشَّافِعِي الْمُقْرِئ وَيعرف بِابْن جليدة تَصْغِير جلدَة / وَهِي شهرة خَاله تَلا عَلَيْهِ وعَلى الشهَاب الاسكندري القلقيلي للسبع وتصدر لإقراء الْأَطْفَال دهرا بل أَخذ عَنهُ جمَاعَة الْقُرْآن كالشمسين النوبي وَابْن أبي عبيد وَأم بِجَامِع الغمري بالمحلة وأقرأ وَلَده، وَكَانَ خيرا حج مرَارًا وجاور وَآخر الْأَمر توجه فِي الْبَحْر. وَمَات فِي شَوَّال سنة أَربع وَسبعين بِمَكَّة ﵀ وإيانا.
أَحْمد بن حسن بن قفند. / هَكَذَا كتبه ابْن عزم.
أَحْمد بن حسن الشهَاب الْحَنَفِيّ شيخ المنجكية. / مَاتَ بعد انْقِطَاعه بالفالج مُدَّة فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَصَارَت المشيخة لناصر الدّين الأخميمي أحد أَئِمَّة السُّلْطَان.

1 / 279