271

د څلورمې پېړۍ د خلکو لپاره رڼا

الضوء اللامع

خپرندوی

منشورات دار مكتبة الحياة

د خپرونکي ځای

بيروت

بن أبي الْحسن الشهَاب بن الْبَدْر بن الْغَرْس التنوخي الطَّائِي العجلوني ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَالِد إِبْرَاهِيم الْمَاضِي وَيعرف بِابْن الْغَرْس. / ولد فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة كَمَا قرأته بِخَطِّهِ وَسمع عَائِشَة ابْنة عبد الْهَادِي وَالْجمال بن الشرائحي أجَاز لي وَكتب بِخَطِّهِ أَنه سمع عَلَيْهَا الثلاثيات وَأَن من شُيُوخه الشَّمْس مُحَمَّد القلقشندي الْمَقْدِسِي والضياء والتقي أَبُو بكر الفرعوني وَغَيرهم وَوَصفه ابْن نَاصِر الدّين بالشيخ الْمُحدث ووالده بالشيخ الصَّالح الْبركَة الْمُقْرِئ الْعَالم.
مَاتَ فِي
أَحْمد بن حسن بن دَاوُد بن سَالم بن معالي الشهَاب العباسي الْحَمَوِيّ الْحَنْبَلِيّ. / ولد فِي سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة بحماة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَالْمُحَرر فِي الْفُرُوع والطوفي فِي أصولهم وألفيتي الحَدِيث وَابْن مَالك والشذور وتفقه بِالْعَلَاءِ بن المغلي، وَقَالَ ابْن أبي عذيبة أَنه سمع الْكثير من مَشَايِخ عصره وَوَصفه بالشيخ الإِمَام وَاقْتصر من نسبه على أَبِيه، وَولي قَضَاء بَلَده فِي سنة خمس وَعشْرين فَأَقَامَ إِلَى أَن كف بعد السِّتين فاستقر فِيهِ وَلَده الْمُوفق عبد الرَّحْمَن الْآتِي. وَمَات فِي أَوَائِل سنة ثَلَاث وَسبعين.
أَحْمد بن حسن بن صلح الشهَاب السُّبْكِيّ / مؤدب أَوْلَاد الزكي بِمَكَّة سمع عَليّ مَعَهم فِي الْمُجَاورَة الثَّالِثَة.
أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله الْجَوْهَرِي. / صَوَاب جده عَليّ وَسَيَأْتِي.
أَحْمد بن حسن بن عجلَان بن رميثة وَاسم رميثة منجد بن أبي نمى مُحَمَّد بن أبي سعد حسن بن عَليّ بن قَتَادَة بن إِدْرِيس بن مطاعن الشريف الحسني الْمَكِّيّ. / نَشأ بِمَكَّة وأشركه أَبوهُ مَعَ أَخِيه بَرَكَات فِي إمرتها سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة وتكرر لَهُ ذَلِك وَبعد موت أَبِيهِمَا توجه إِلَى
زبيد من الْيمن مفارقا لِأَخِيهِ الْمَذْكُور فَمَاتَ هُنَاكَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين. أرخه ابْن فَهد.
أَحْمد بن حسن بن عَطِيَّة بن مُحَمَّد بن فَهد الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ الْآتِي أَبوهُ وجده / سمع عَليّ بِمَكَّة.
أَحْمد بن حسن الرِّبَاط بن عَليّ بن أبي بكر البقاعي عَم إِبْرَاهِيم بن عمر الْمَاضِي ووالد يُوسُف الَّذِي وَرثهُ. / نقل عَنهُ ابْن أَخِيه أَنه كَانَ يَقُول من أَرَادَ أَن يغْتَسل بِالْمَاءِ الْبَارِد فِي زمن الْبرد وَلَا يضرّهُ فَلْيقل يَا مَاء لَا تؤذيني أشتكيك غَدا إِلَى رب الْعَالمين وَأَنه كَانَ إِذا اغْتسل يَقُوله فَوَجَدَهُ صَحِيحا قَالَ مَعَ أَنِّي لَا أَغْتَسِل بِالْمَاءِ الْحَار إِلَّا نَادرا وَرُبمَا اغْتَسَلت والثلج ينزل على جسمي وَقَالَ أَنه هُوَ

1 / 274