د څلورمې پېړۍ د خلکو لپاره رڼا
الضوء اللامع
خپرندوی
منشورات دار مكتبة الحياة
د خپرونکي ځای
بيروت
وَحمل إِلَى مَكَّة فَدفن بهَا.
أرخه ابْن فَهد.
أَحْمد بن جُمُعَة بن عبد الله الوَاسِطِيّ الأَصْل الخراز وَالِده وَالْبَزَّار / هُوَ بقيسارية الْإِمَارَة مِمَّن قَرَأَ الْقُرْآن وَتكلم فِي البيمارستان وقتا وَسمع على ابْن الْجَزرِي فِي سنة ثَمَان وَعشْرين. مَاتَ فِي الْمحرم سنة سبع وَخمسين بِمَكَّة وَخلف بهَا دورا وَأَبْنَاء.
أَحْمد بن الجوبان شهَاب الدّين الدِّمَشْقِي الذَّهَبِيّ الْكَاتِب المجود وَالِد عبد الْكَافِي الْآتِي، / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه كَانَ كثير المداخلة للدولة بِسَبَب التِّجَارَة وَكَانَت لَهُ دنيا واعتنى بِهِ المشير فَأرْسلهُ إِلَى صَاحب الْيمن بِكِتَاب الْمُؤَيد فَلم ينل مِنْهُ غَرضا وَرجع إِلَى مَكَّة فَمَاتَ بمنى فِي ثَانِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ عشرَة وَنقل إِلَى مَكَّة بعد غسله وتكفينه بهَا وَدفن بالمعلاة عَن خمسين سنة أَو نَحْوهَا وَكَانَ حج مَعنا من الْقَاهِرَة فِي الَّتِي قبلهَا وَتوجه من ثمَّ إِلَى الْيمن، قَالَ الفاسي فِي تَارِيخ مَكَّة وَكَانَ مَعَ ذَلِك يحضر مجَالِس الْعلم والْحَدِيث وَينظر فِي كتب الْفِقْه والْحَدِيث وَالْأَدب فنبه ونظم الشّعْر وَتردد إِلَى مَكَّة لِلْحَجِّ وَالتِّجَارَة مرَارًا وَهُوَ مِمَّن عَرفْنَاهُ بِدِمَشْق فِي الرحلة الأولى وَسمع مَعنا فِيهَا من بعض شُيُوخنَا وَأمر ابْنه بِالسَّمَاعِ مَعنا فَسمع كثيرا.
أَحْمد بن حَاتِم بن مُحَمَّد بن حَاتِم بن عبد الله البسطي الصنهاجي الحبسي الفاسي الْمَالِكِي نزيل
الْقَاهِرَة وَيعرف بَين المصريين بحاتم. / ولد فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِبَاب الحبسة من فاس وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والرسالة والجرومية وألفية ابْن مَالك وَغَيرهَا وَأخذ بتلمسان عَن جمَاعَة مِنْهُم يحيى بن أَحْمد بن أبي الْقسم العقباني وَمُحَمّد بن الْجلاب وبقسطنطينية عَن ابْن الْقسم بن أبي الْحَدِيد بل حضر بتونس عِنْد إِبْرَاهِيم الْخُدْرِيّ وَقَرَأَ بطرابلس المعرب على أَحْمد حلولو الْقَرَوِي فِي آخَرين بِهَذِهِ وَغَيرهَا كإبراهيم النَّاجِي وَأخذ عَنهُ الْفِقْه والفرائض وَحضر عِنْد أبي عبد الله التريكي وتحول إِلَى الْقَاهِرَة فِي سنة ثَلَاث وَسبعين فَأخذ بهَا عَن الْبُرْهَان الْأنْصَارِيّ فِي الرسَالَة وارتفق بِهِ وبأخيه وَحج مَعَه فِي سنة أَربع وَسبعين وَعَن السنهوري والنور بن التنسي وَكَذَا التقي الحصني وَحضر عِنْد سيف الدّين الْحَنَفِيّ فِي التَّفْسِير وَالْأُصُول والأمين الأقصرائي قَرَأَ على الْبَدْر بن الْقطَّان ايساغوجي وَبَعض الشمسية فِي آخَرين
1 / 268