د څلورمې پېړۍ د خلکو لپاره رڼا
الضوء اللامع
خپرندوی
منشورات دار مكتبة الحياة
د خپرونکي ځای
بيروت
باستدعاء ابْن أبي شرِيف وَبَلغنِي أَنه توفّي بالروم قريب الثَّمَانِينَ بعد أَن تحنف وَأَنه أَصْغَر من أَخِيه أبي الْوَفَاء وَأَنه كَانَ ينظم الشّعْر الْحسن ﵀.
أَحْمد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَليّ الشهَاب المسوقي الواداني المغربي الأَصْل الْمدنِي المولد / والمقيم بهَا وبمكة ثمَّ انْقَطع بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ مِمَّن سمع عَليّ بهَا وَقد دخل الْقَاهِرَة مرَارًا ولديه جرْأَة.
أَحْمد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن الْعِمَاد الشهَاب الْحَمَوِيّ الْحَنْبَلِيّ / قدم الْقَاهِرَة شَابًّا فَعرض كتبه وَأخذ عَن الْجمال بن هِشَام والعز الْحَنْبَلِيّ وَغَيرهمَا، وَسمع بِقِرَاءَتِي على محيي الدّين بن الذَّهَبِيّ وَطَائِفَة، وَمِمَّا سَمعه فِي البُخَارِيّ بالظاهرية وَدخل دمشق فَأخذ عَن الْبُرْهَان بن مُفْلِح والتقي بن قندس وتميز فِي الْحِفْظ يَسِيرا وَقدم الْقَاهِرَة الْأَيَّام السعدية فتكسب بِالشَّهَادَةِ وَكَانَ مَعَ يبسه وجموده عديم التَّدْبِير بل هُوَ إِلَى الْحمق أقرب بِحَيْثُ نافر القَاضِي. مَاتَ قَرِيبا من سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ إِن لم يكن فِيهَا وَأَظنهُ قَارب الْخمسين ﵀ وَعَفا عَنهُ.
أَحْمد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهَاب بن الزين الْأنْصَارِيّ السمنودي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْخَطِيب أَخُو التَّاج مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف بِابْن تمرية. / ولد سنة تسع وَتِسْعين وَسَبْعمائة
بِالْقَاهِرَةِ وَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده عِنْد الزراتيتي وَأخذ الْفِقْه عَن البيجوري ولازم الْقِرَاءَة فِي التَّقْسِيم عِنْد الشّرف السُّبْكِيّ وَكَذَا حضر عِنْد التلواني ولازم القاياتي وَقَرَأَ على الزين طَاهِر فِي شرح الشاطبية للفاسي وَغَيره وَأخذ الْفَرَائِض وَنَحْوهَا عَن ابْن المجدي وَسمع على الْكَمَال بن خير، وَمِمَّا سَمعه مِنْهُ الْكثير من الشفا وَتَنَاول جَمِيعه مِنْهُ فِي سنة سبع عشرَة والزين الزَّرْكَشِيّ، وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ صَحِيح مُسلم بل كَانَ ضَابِط الْأَسْمَاء فِيهِ وَشَيخنَا ولازمه فِي الأمالي وَابْن عَيَّاش لقِيه بِمَكَّة فِي آخَرين قيل أَن مِنْهُم الْجمال الْحَنْبَلِيّ وَقَرَأَ كلا من الصَّحِيح والشفا على شَيخنَا الرَّشِيدِيّ فِي جَامع الْأَزْهَر وخطب بالمؤيدية نِيَابَة عَن الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ وجاور سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَقَرَأَ هُنَاكَ البُخَارِيّ وَغَيره وَكَانَ فَاضلا خيرا متحريا فِي النِّيَّة سَاكِنا تَامّ الْعقل مأنوسا حسن الْمُلْتَقى مديد الْقَامَة جَهورِي الصَّوْت من صوفية البيبرسية جالسته كثيرا وَسمع بِقِرَاءَتِي وَأَجَازَ فِي بعض الاستدعاءات وَبَلغنِي أَنه رأى الرَّافِعِيّ فِي الْمَنَام وَسَأَلَهُ عَن بعض الْمسَائِل. مَاتَ فِي وَسِتِّينَ ﵀.
أَحْمد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن السراج الْقرشِي
1 / 260