دیوید کوپرفیلډ
ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون
ژانرونه
قالت بيجوتي: «هذا يليق بوقاحته، لكنني لا أكترث لهذا. عزيزي ديفي، ما رأيك لو أنني فكرت في الزواج ؟»
قال ديفيد: «يا للمفاجأة؛ أظن أنك ستحبينني عندئذ بقدر ما تحبينني الآن.»
عانقته بيجوتي في الطريق. ثم سألته عندما سارا: «قل لي ما رأيك يا عزيزي؟» «لو أنك فكرت في الزواج ... من السيد باركس يا بيجوتي؟»
قالت بيجوتي: «نعم.» «أعتقد أنه سيكون شيئا جيدا جدا. لأنك عندئذ يا بيجوتي ستجدين الحصان والعربة دائما ليحضرانك لزيارتي، وستستطيعين المجيء دون أن تدفعي شيئا، وستكونين واثقة من قدرتك على المجيء.»
صاحت بيجوتي: «كم أنت ذكي يا حبيبي! هذا ما ظللت أفكر فيه طوال ذلك الشهر الماضي!» وأضافت أنها ربما ما عادت تصلح للعمل كخادمة عند أحد غريب؛ وتكلمت عن رغبتها في أن يكون لها منزل خاص بها، وألا تكون بعيدة عن قبر ابنتها الحبيبة.
قالت بيجوتي: «إن باركس إنسان بسيط طيب، وإذا ما حاولت أن أفعل ما يتوقع مني وفقا لما يريده، فأظن أنه سيكون من الخطأ ألا ... ألا أشعر بارتياح كبير.» وراحت تضحك من قلبها.
ضحك ديفيد هو الآخر؛ وظلا يتكلمان عن السيد باركس إلى أن لاح البيت المركب لأعينهما.
كانت السيدة جوميدج تنتظر أمام الباب، حيث كل شيء على حاله تماما في البيت المركب القديم الحبيب، حتى العشب البحري الذي في الكوب الأزرق في غرفة النوم. لكن إيميلي الصغيرة لم تكن موجودة ليراها، وقد سأل ديفيد السيد بيجوتي أين هي.
فقال السيد بيجوتي: «إنها في المدرسة يا سيدي.» ثم نظر إلى الساعة الهولندية، وقال: «سوف تعود إلى البيت في ظرف عشرين دقيقة إلى نصف ساعة. إننا جميعا نفتقدها، بوركت.»
أخذت السيدة جوميدج تئن.
ناپیژندل شوی مخ