دیوید کوپرفیلډ
ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون
ژانرونه
قال ديفيد وعلامات الابتهاج تبدو على وجهه: «كان من الممكن أن تبتعدي أكثر من هذا، وتصبحي في مكان سيئ بالنسبة لي وكأني فقدتك. سوف أراك هناك بين الحين والآخر يا عزيزتي بيجوتي؛ فلن تكوني في الطرف الآخر من الأرض، أليس كذلك؟»
صاحت بيجوتي: «بالعكس، وأرجو أن يساعدني الله! ما دمت هنا يا حبيبي، فسآتي كل أسبوع طوال حياتي كي أراك. يوم كل أسبوع على مدى حياتي!»
وبعد ذلك أخبرته أنها ستذهب إلى بيت أخيها أولا، إلى أن يتسنى لها الوقت للبحث عن وظيفة أخرى حولها. ثم قالت إنه من المحتمل أن يسمحا لديفيد بالذهاب معها إلى يارمث لبعض الوقت، لأنه يبدو ألا أحد منهما يرغب في وجوده في المنزل؛ وفيما بعد تجرأت بما فيه الكفاية لاقتراح هذا على الآنسة ميردستون.
قالت الآنسة ميردستون وهي تنظر في برطمان مخلل: «سوف يضيع الولد وقته في البطالة هناك، لكنه بالطبع سيضيعه في البطالة هنا ... أو في أي مكان آخر، في رأيي.» وبعد فترة أضافت: «إن من المهم للغاية ألا يزعج أخي شيء أو يضايقه شيء. أظن أنه يجدر بي أن أوافق.»
شكرها ديفيد، دون أن يظهر أي علامة تدل على الفرح، خشية أن يدفعها هذا إلى سحب موافقتها. وعندما انقضى الشهر، رحل هو وبيجوتي في عربة الحمال.
كانت بيجوتي بطبيعة الحال في حالة من الحزن لمفارقتها ذلك المكان الذي ظل بيتا لها على مدى سنوات عديدة. كما أنها زارت مدفن فناء الكنيسة، مبكرا جدا، لذا فقد جلست في العربة ومنديلها على عينيها.
ظل باركس طوال مدة بقائها على هذه الحال ساكنا سكون الأموات؛ لكنه، عندما بدأت تنظر حولها، راح يبتسم لديفيد عدة مرات.
قال ديفيد: «إنه يوم جميل يا سيد باركس.»
قال السيد باركس: «ليس سيئا.» «لقد هدأت بيجوتي الآن تماما يا سيد باركس.»
قال السيد باركس: «حقا؟»
ناپیژندل شوی مخ