دیوید کوپرفیلډ
ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون
ژانرونه
قال السيد كريكل، وعروقه تنتفخ ثانية أكثر من أي وقت مضى: «إن ما أعرفه، في الحقيقة، أنك كنت في وضع خاطئ إجمالا، وأنك كنت تحسب أن هذه مدرسة خيرية. يا سيد ميل، سوف نفترق، إذا سمحت. ومن الأفضل التعجيل بذلك.»
قال السيد ميل وهو ينهض من مكانه: «لا وقت أنسب لهذا من الآن.»
قال السيد كريكل: «القرار قرارك أيها السيد!»
قال السيد ميل، وهو يلقي نظرة سريعة على من في الحجرة، ويربت على كتف ديفيد من جديد: «الوداع يا سيد كريكل، الوداع جميعا. أما أنت يا جيمس ستيرفورث، فأفضل ما أتمناه لك أن تخجل يوما مما فعلته اليوم. والآن فأنا أفضل أن أراك أي شيء سوى أن تكون صديقا، لي أنا، أو لأي أحد يهمني أمره.»
مرة أخرى وضع يده على كتف ديفيد؛ ثم أخذ مزماره وبعض الكتب من على مكتبه، وترك المفتاح فيه لمن سيخلفه، وخرج من المدرسة وهو يحمل ممتلكاته تحت ذراعه.
بعد ذلك ألقى السيد كريكل، الذي كان ميالا إلى تملق ستيرفورث بسبب مكانته وثروته، خطابا شكر فيه ستيرفورث على رفعه لوجاهة مدرسة سيلم هاوس، وطلب من الأولاد أن يحيوه بالهjاف ثلاث مرات.
بعد هذا ضرب السيد كريكل تومي ترادلز بالعصا؛ لأنه بدلا من الهتاف لستيرفورث راح يبكي عند رحيل السيد ميل؛ ثم عاد السيد كريكل للنوم على أريكته، أو من حيثما أتى.
ترك الأولاد بمفردهم، وراح كل منهم ينظر إلى الآخر في ذهول. وكان ديفيد سيبكي، لولا أنه خشي أن بكاءه ربما يغضب ستيرفورث. حيث غضب ستيرفورث من ترادلز للغاية، وقال إنه سعيد لأنه قد عوقب.
قال ترادلز إنه لا يكترث لهذا، وإن السيد ميل قد ظلم. فرد ستيرفورث، وقد شعر بشيء من الخجل، لكن غروره كان أكبر بكثير من أن يدعه يعترف بخطئه: «ومن الذي ظلمه أيتها الفتاة؟» «يا للعجب، أنت ظلمته.»
قال ستيرفورث: «وما الذي فعلته؟»
ناپیژندل شوی مخ