دیوید کوپرفیلډ

اسلام سمیح رضان d. 1450 AH
43

دیوید کوپرفیلډ

ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون

ژانرونه

ارتعب ديفيد للغاية، وقال إنه يرجو ذلك، إذا سمح له السيد كريكل.

همس السيد كريكل، وهو يترك أذنه أخيرا، بعدما قرصها قرصة أخيرة جعلت عينيه تترقرقان بالدموع: «سوف أخبرك ماذا أكون، إنني رجل تتري.»

ردد الرجل ذو الرجل الخشبية: «رجل تتري.»

قال السيد كريكل: «عندما أقول إنني سأفعل شيئا، فإنني أفعله، وعندما أقول إنني سأنجز شيئا، فسوف أنجزه.»

ردد الرجل ذو الرجل الخشبية، وكأنه صدى الصوت: «... سأنجز شيئا، فسوف أنجزه.»

بعد ذلك أمر السيد كريكل بإخراجه، لكن ديفيد قال فجأة؛ وهو مندهش من تلك الشجاعة التي تحلى بها: «لو سمحت يا سيدي ...»

همس السيد كريكل: «ها؟ ما هذا؟» «بعد إذنك يا سيدي، أنا في غاية الأسف حقا يا سيدي لما فعلته؛ فهل تسمح لي أن أخلع هذه الكتابة، قبل أن يعود الأولاد ...»

اندفع السيد كريكل من كرسيه فجأة، ودون أن ينتظر ديفيد الرجل ذا الرجل الخشبية، فر خارج الغرفة، ولم يتوقف بتاتا حتى وصل إلى غرفة نومه؛ وعندما رقد على سريره ظل يرتعد فيه طوال ساعتين.

في صباح اليوم التالي عاد السيد شارب إلى المدرسة. كان السيد شارب المدرس الأول ، وكان أعلى منزلة من السيد ميل. حيث يتناول السيد ميل وجباته مع الأولاد، أما السيد شارب فهو يتغدى ويتعشى على مائدة السيد كريكل. وكان رجلا ضعيفا واهن البنية، وله أنف كبير، وشعر ناعم متموج كثيف.

أما أول ولد عاد إلى المدرسة فكان تومي ترادلز. الذي قدم نفسه لديفيد بقوله إنه سيجد اسمه مكتوبا على الركن الأيمن من البوابة، فوق الرتاج العلوي.

ناپیژندل شوی مخ