112

دیوید کوپرفیلډ

ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون

ژانرونه

قال ديفيد وهو يرتجف: «هل أنصرف يا عمتي؟»

قالت الآنسة بيتسي: «لا يا سيدي، بالطبع لا.» ودفعته إلى أحد أركان الغرفة، وحبسته بكرسي؛ ودخل السيد والآنسة ميردستون إلى الغرفة.

قالت الآنسة بيتسي: «يا إلهي! لم أدرك في بداية الأمر من الذي تشرفت بالاعتراض على وجوده، لكنني لا أسمح لأي أحد بالسير بدابته فوق هذه الأرض.»

قالت الآنسة ميردستون: «إن قاعدتك مربكة بعض الشيء للغرباء.»

قالت الآنسة بيتسي: «حقا؟»

قاطعها السيد ميردستون قائلا: «الآنسة تروتوود؟»

قالت الآنسة بيتسي، وهي ترمقه بنظرة حادة: «معذرة، أنت السيد ميردستون الذي تزوج أرملة ابن أخي، ديفيد كوبرفيلد.»

قال السيد ميردستون: «نعم أنا.»

ردت الآنسة بيتسي: «سامحني، يا سيدي، عندما أقول إنني أعتقد أنه كان من الأفضل كثيرا والأنسب لو أنك تركت الطفلة المسكينة وشأنها.»

قالت الآنسة ميردستون: «أنا متفقة بقدر كبير مع ما قالته الآنسة تروتوود، فأنا أرى أن فقيدتنا كلارا لم تكن - من كل ناحية - أكثر من مجرد طفلة.»

ناپیژندل شوی مخ