دیوید کوپرفیلډ
ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون
ژانرونه
قال ديفيد وهو يرتجف: «هل أنصرف يا عمتي؟»
قالت الآنسة بيتسي: «لا يا سيدي، بالطبع لا.» ودفعته إلى أحد أركان الغرفة، وحبسته بكرسي؛ ودخل السيد والآنسة ميردستون إلى الغرفة.
قالت الآنسة بيتسي: «يا إلهي! لم أدرك في بداية الأمر من الذي تشرفت بالاعتراض على وجوده، لكنني لا أسمح لأي أحد بالسير بدابته فوق هذه الأرض.»
قالت الآنسة ميردستون: «إن قاعدتك مربكة بعض الشيء للغرباء.»
قالت الآنسة بيتسي: «حقا؟»
قاطعها السيد ميردستون قائلا: «الآنسة تروتوود؟»
قالت الآنسة بيتسي، وهي ترمقه بنظرة حادة: «معذرة، أنت السيد ميردستون الذي تزوج أرملة ابن أخي، ديفيد كوبرفيلد.»
قال السيد ميردستون: «نعم أنا.»
ردت الآنسة بيتسي: «سامحني، يا سيدي، عندما أقول إنني أعتقد أنه كان من الأفضل كثيرا والأنسب لو أنك تركت الطفلة المسكينة وشأنها.»
قالت الآنسة ميردستون: «أنا متفقة بقدر كبير مع ما قالته الآنسة تروتوود، فأنا أرى أن فقيدتنا كلارا لم تكن - من كل ناحية - أكثر من مجرد طفلة.»
ناپیژندل شوی مخ