درج الدرر په تفسير الآي والسور کې
درج الدرر في تفسير الآي والسور
پوهندوی
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
خپرندوی
مجلة الحكمة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
د خپرونکي ځای
بريطانيا
ژانرونه
(١) رفيع بن مهران، أبو العالية، الإمام الحافظ المفسِّر، كان مولى لامرأة من بني رياح بن يربوع، أدرك زمان النبي ﷺ وهو شاب. وأسلم في خلافة أبي بكر الصديق ودخل عليه وسمع من كثير من الصحابة وحفظ القرآن وقرأه على أبي بن كعب، وتصدَّر للعلم وكثر قاصدوه. توفي سنة ثلاث وتسعين. [طبقات ابن سعد (٧/ ١١٢)؛ تاريخ الإسلام (٣/ ٣١٩)؛ العبر (١/ ١٠٨)؛ شذرات الذهب (١/ ١٠٢)؛ السير (٤/ ٢٠٧)]. (٢) ما بين [...] ليس في (أ). (٣) أما عن ابن عباس ﵄ فرواه أبن أبي حاتم (١/ ٤٠٧)، وابن جرير (١/ ٥٤٢)، وعزاه في الدر (١/ ٥٨) للفريابي وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في "التوبة" وابن المنذر وابن مردويه وفي سنده ضعف وانقطاع، ورواه الحاكم (٢/ ٥٤٥) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، وهو بمجموع طرقه يرتقي إلى درجة الحسن كما قال ابن كثير. (٤) هو عبيد بن عمير بن قتادة الليثي، أبو عاصم المكي، قاص أهل مكة في زمانه، من كبار التابعين، وكان بليغًا فصيحًا، كان ابن عمر يجلس إليه ويقول: لله درُّ أبي قتادة ماذا يأتي به، ويروى عن مجاهد أنه قال: نفخر على التابعين بأربعة فذكره منهم، ومن أقواله الجميلة المأئورة: إنْ أعْظَمَكُم هذا الليل أن تُكابدوه، وبخلتم بالمال أن تنفقوه، جبنتم عن العدو أن تقاتلوه، فأكثروا من ذكر الله ﷿. توفي في سنة أربع وسبعين، وقيل أنه توفي قبل ابن عمر بأيام يسيرة. [سير أعلام النبلاء (٤/ ١٥٦)؛ طبقات الحفاظ (١/ ٢٢)؛ تهذيب التهذيب (٧/ ٦٥)؛ صفوة الصفوة (٢/ ٢٠٧)؛ الإصابة (٥/ ٦٠)]. (٥) سقطت من الأصل وأثبتت من: سير أعلام النبلاء (٤/ ١٥٦). (٦) ابن أبي حاتم (١/ ٤٠٩)، وعزاه في الدر (١/ ٥٩) لوكيع وعبد بن حميد وأبي الشيخ في العظمة، ولم يعزه لابن أبي حاتم.
1 / 151