درج الدرر په تفسير الآي والسور کې
درج الدرر في تفسير الآي والسور
پوهندوی
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
خپرندوی
مجلة الحكمة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
د خپرونکي ځای
بريطانيا
ژانرونه
(١) يجوز أن تكون "مِنْ" للسببية أو ابتداء الغاية، ولا يجوز أن تكون للتبعيض، وعلى التقديرين يكون العائد محذوف التقدير- نزلناه - كما ذكره المؤلف. وأما "ما" فيجوز أن تكون موصولة أو نكرة موصوفة والعائد والصلة في كلا القولين محذوف يكون التقدير أيضًا - نزلناه -. وثمت نكتة بلاغية وهي في قوله: ﴿نَزَّلْنَا﴾ التفات من الغيبة إلى التكلم لأن قبله ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ فلو جاء الكلام عليه لقيل: مما نَزَّل على عبده، ولكنه التفت للتفخيم و﴿عَلَى عَبْدِنَا﴾ متعلق بـ ﴿نَزَّلْنَا﴾. (٢) سورة الفرقان: ٤١. (٣) أي أنه أمر معناه التعجيز لأن الله علم عجزهم عنه، وقوله: ﴿فَأْتُوا﴾ أصلها "ائتوا" مقصور لأنه من باب المجيء قاله ابن كيسان فيما نقله عنه القرطبي في تفسيره (١/ ٢٣٢). (٤) سورة الرحمن: ٣٣. (٥) (تضمن) ليست في (أ). (٦) سورة الطور: ٣٤. (٧) سورة هود: ١٣. (٨) سورة الإسراء: ٨٨. (٩) في "مِنْ" أربعة أقوال: الأول: ما ذكره المؤلف من أنها زائدة وهو قول أبي البقاء العكبري (الإملاء ١/ ٢٤) والأخفش. الثاني: أنها للتبعيض. والثالث: أنها للبيان وهو قول ابن عطية في تفسيره (١/ ١٩٤). والرابع: أنها لابتداء الغاية وبهذا تعود على ﴿عَبْدِنَا﴾ فيتعلق ﴿مِنْ مِثْلِهِ﴾ بأتوا.
1 / 124