درج الدرر په تفسير الآي والسور کې
درج الدرر في تفسير الآي والسور
پوهندوی
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
خپرندوی
مجلة الحكمة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
د خپرونکي ځای
بريطانيا
ژانرونه
(١) أليم بمعنى مؤلم معروف في كلام العرب، ومنه قول ذي الرمة: وَنَرْفَعُ مِنْ صدورِ شَمَرْدَلاتٍ ... يَصُكُّ وجوهها وهجٌ أليمُ وقول عمرو بن معدكرب الزبيدي: أَمِنْ رَيْحَانَة الداعي السميعُ ... يُؤَرِّقُني وأصحابي هُجُوعُ قوله "السميع" أي المسمع - فعيل بمعنى مُفْعِل. [معاني القرآن للزجاج ١/ ٨٦ - الدر المصون ١/ ١٣٠]. (٢) أبو عبيد الهروي (الغريبين) (١/ ٩٤). (٣) كتب في هامش النسخة (ي): ﴿بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ في موضع رفع صفة لأليم، وتتعلق الباء بمحذوف تقديره: كائن تكذيبهم أو مستحق). ا. هـ انظر الإملاء للعكبري (١٧/ ١). (٤) قول المؤلف "بسبب كونهم" جعل من كان مصدرًا، بناء على أن "ما" مصدرية ويشهد له قول الشاعر: بِبَذْلٍ وَحِلْمٍ سادَ في قومه الفتى ... وَكَوْنُكَ إياه عليكَ يَسِيرُ فقد صرح بالكون. [شرح الأشموني ١/ ٢٣١ - شرح ابن عقيل ١/ ٢٣٤]. (٥) وهو الذي رجحه ابن جرير الطبري في تفسيره أنها نزلت في المنافقين على عهد رسول الله ﷺ وإن كان معنيًا بها كل من كان بمثل صفتهم من المنافقين إلى يوم القيامة [تفسير ابن جرير ٢٩٨/ ١]. (٦) الإراض: البساط لأنه يلي الأرض- قاله ابن سيده في المُحْكَم، وآرَضَ الرجُلُ: اْقام على الإرَاض، ومنه حديث أم معبد: "فشربوا حتى آرَضُوا" وقال الأصمعىِ: الإرَاض بالكسر، بساط ضخم من وبر أو صوف [المحكم لابن سيده (أرض) (٨/ ٢٢٢ - اللسان (أرض) ١/ ٨]. (٧) إذا دخلت "ما" على إنَّ وأخواتها كفتها عن العمل إلا "ليت"، وإليه أشار ابن مالك في ألفيّته فقال: ووصل "ما" بذي الحروفِ مُبْطِلُ ... إعمالها وقد يُبَقَّى العَمَلُ وعلل سيبويه في ذلك أن هذه الأدوات قد أعملت لاختصاصها بالأسماء ودخول "ما" =
1 / 106