246

ضرائر الشعر

ضرائر الشعر

ایډیټر

السيد إبراهيم محمد

خپرندوی

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٠ م

ژانرونه

ادب
بلاغت
كان الوجه في جميع ذلك أن يقال: ليثان في محل ضنك، وكان بين فكيها فأرة مسك، وأنجب عرسين ولدا.
ومن الثاني قوله:
كأنّ حَيْثُ ... يَلْتقي منه المحلْ
من جانِبَيْه ... وَعِلانِ ووَعلْ
ثلاثةُ أشْرَفْنَ ... في طَوْدٍ عُتُل
كان الوجه أن يقول: ثلاثة أوعال لولا الضرورة.
وقد جاء مثل ذلك في شعر ابن هانئ، وهو قوله:
أقمنا بها يومًا ويومًا وثالثًا ... ويومًا له يوم الترحل خامس
يريد: أيامًا أربعة.
ومنه: وضع صيغة الأمر موضع خبر (كن) وجعلها بدلًا منه، نحو قوله:
ألا يا أم فارع لا تلومي ... على شئ رفعت به سماعي
وكوني بالمكارم ذكريني ... ودلي دل ماجدةٍ صَناع

1 / 258