129

ضرائر الشعر

ضرائر الشعر

ایډیټر

السيد إبراهيم محمد

خپرندوی

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٠ م

ژانرونه

ادب
بلاغت
وربما جاء شيء من ذلك في الكلام شاذًا: حكى ابن الأعرابي: (هم بين حاذِ وقاذ، يريدون: بين حاذف وقاذف، فرخما، وهما نكرتان ليس في واحد منهما تاء تأنيث.
وكأن (ما) جاء من ذلك مشبه بما شذوا فيه في النداء فرخموه وهو نكرة ليست فيه تاء، نحو قولهم: يا صاح، يريدون: يا صاحب.
والترخيم في هذا النوع أقل من الترخيم فيما قبله.
وربما حذفوا آخر الاسم المبني والحرف، تشبيهًا بالاسم المعرف، إلا أن ذلك قليل جدًا. ومنه قوله:
أو راعيان لبعران شردن لنا ... كي لا يحسان من بعراننا خبرا
يريد: كيف لا يحسان، وقول الآخر:
وطرفك أما جئتنا فاصرفنه ... كما يحسبوا أن الهوى حيث تنظر
يريد: كي ما، فحذف آخر (كي)، وقول عدي بن زيد:
فإن أهْلكْ فسَوْ تجدون فقدي ... وإن أسلم يطب لكم المعاشُ
يريد فسوف.

1 / 141