دقائق المنهاج

النووي d. 676 AH
21

دقائق المنهاج

دقائق المنهاج

پوهندوی

إياد أحمد الغوج

خپرندوی

المكتبة المكية ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة وبيروت

ژانرونه

فقه شافعي
قَول الْمُحَرر فِي دُعَاء الْقُنُوت وَإِلَيْك نسعى ونحفد بِكَسْر الْفَاء أَي نسارع قَوْله عذابك الْجد بالكفار مُلْحق الْجد بِكَسْر الْجِيم وملحق بِالْكَسْرِ الْحَاء وَيُقَال بِفَتْحِهَا أَي لَاحق الوحل بِفَتْح الْحَاء على الْمَشْهُور وَحكي إسكانها قَول الْمِنْهَاج ومدافعة حدث أَعم وَأحسن من قَوْلهم مدافعة الأخبثين لِأَنَّهُ يدْخل فِيهِ الرّيح قَوْله وملازمة غَرِيم مُعسر هُوَ بِإِضَافَة غَرِيم إِلَى مُعسر الفأفاء بهمزتين من يُكَرر الْفَاء قَول الْمِنْهَاج لاحن أحسن من لحان لِأَنَّهُ لحانا يَقْتَضِي الْكَثْرَة قَول الْمُحَرر وَلَو ساوقه لم يضر هَذَا مِمَّا عد لحنا وَقد أَكثر الْغَزالِيّ وَغَيره من اسْتِعْمَاله وَصَوَابه وَلَو قارنه كَمَا قَالَه الْمِنْهَاج لِأَن المساوقة فِي اللُّغَة مَجِيء وَاحِد بعد آخر قَوْلهمَا سفر سَاكن الْخيام مُجَاوزَة الْحلَّة هِيَ بِكَسْر الْحَاء قَول الْمُحَرر فِي الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ فِي وَقت الثَّانِيَة فَلَا يشْتَرط التَّرْتِيب وَلَا الْمُوَالَاة فِي أظهر الْوَجْهَيْنِ وَلَا بُد من نِيَّة الْجمع عِنْد الشُّرُوع فِي الصَّلَاة هَذَا مِمَّا

1 / 46