92

دليل حیران په مورد ظمان

دليل الحيران على مورد الظمآن

خپرندوی

دار الحديث

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

واسم الإشارة في قوله كذا يعود على لفظ "الشيطان" المتأخر في البيت قبله، والباء في بمقنع بمعنى في. وقوله: أثر بالبناء للنائب معناه روي ونائب فاعله ضمير مستتر عائد على لفظ الشياطين. ثم قال: وعنهما أصحاب مع أسارى ... ثم القيامة مع النصارى أخبر عن الشيخين بحذف ألف: "أصحاب، وأسارى، والقيامة، والنصارى" أما أصحاب ففي البقرة: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ ١، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع نحو: ﴿مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِم﴾ ٢. وأما أساري في البقرة ففي البقرة: ﴿وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ﴾ ٣ لا غير في قراءة نافع، وقد قرأه حمزة بفتح الحمزة وسكون السين دون ألف. وأما "القيامة": ففي البقرة: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ﴾ ٤، وهو متعدد فيها وفيما بعدها. وأما النصارى: ففي البقرة: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى﴾ ٥ ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى﴾ ٦، وهو متعدد فيها وفيما بعدها، ومنوع كما مثل، والمراد بألف "أسارى"، "والنصارى"، الألف الأول منهما، لما تقدم في "يتامى". ثم قال: وبعد نون مضمر أتاكا ... حشوا كزدناهم وآتيناكا ذكر في هذا البيت قاعدة عن الشيخين، فأخبر عنهما بحذف كل ألف واقع بعد نون الضمير إذا كان ذلك الألف حشوا، أي: وسطا نحو: ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ ٧ ﴿وَزِدْنَاهُمْ هُدى﴾ ٨، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي﴾ ٩، ﴿آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا﴾ ١٠.

١ سورة البقرة: ٢/ ٣٩. ٢ سرة الذاريات: ٥١/ ٥٩. ٣ سورة البقرة: ٢/ ٨٥. ٤ سورة البقرة: ٢/ ٨٥. ٥ سورة البقرة: ٢/ ٦٢. ٦ سورة البقرة: ٢/ ١٣٥. ٧ سورة البقرة: ٢/ ٣. ٨ سورة الكهف: ١٨/ ١٣. ٩ سورة الحجر: ١٥/ ٨٧. ١٠ سورة الكهف: ١٨/ ٦٥.

1 / 94