دليل حیران په مورد ظمان
دليل الحيران على مورد الظمآن
خپرندوی
دار الحديث
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
وأما "يات" في "هود" فهو: ﴿يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ﴾ ١، واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها نحو: ﴿يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ﴾ ٢، فإن ياءه ثابتة.
وأما "صال" ففي "الصفات": ﴿صَالِ الْجَحِيمِ﴾ ٣.
ثم قال:
وغير أولى المهتدي والبادي ... يسر فما تغن ووادي الوادي
ذكر في هذا البيت من الكلم المحذوف منها الياء، وهي لام ست كلمات وهي كلمة: "المهتد، عبر الأولى" و: "الباد"، و: "يسر" و: "فما تغن" و: "واد" و: "الواد".
أما كلمة "المهتد" غير الأولى ففي "الإسراء"، و"الكهف": ﴿مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي﴾ ٤، واحترز بغير الأولى عن الكلمة الأولى، وهي في الأعراف باللفظ المتقدم.
وأما "الباد" ففي "الحج": ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي﴾ ٥.
وأما "يسر" ففي "الفجر": ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ ٦.
وأما "فما تغن" ففي "القمر": ﴿فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾ ٧.
واحترز بقيد المجاور عن الخالي عنه نحو: ﴿لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ﴾ ٨. ﴿وَمَا تُغْنِي الْآياتُ﴾ ٩. فإن ياءه ثابتة.
وأما: ﴿إِنْ يُّرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي﴾ ١٠، فلا مدخل له هنا؛ لأن حذف يائه ليس للاكتفاء بالكسرة بل للجزم.
وأما "واد" ففي "النمل": ﴿عَلَى وَادِ النَّمْلِ﴾ ١١.
أما "الواد" فأربعة في "طه": ﴿إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوَى﴾ ١٢.
وفي "القصص": ﴿مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ﴾ ١٣.
وفي "النازعات": ﴿إذْ نَادَايهُ ربُّهُ بِالوَادِ المُقَدَّسِ طُوَى﴾ ١٤.
١ سورة هود: ١١/ ١٠٥. ٢ سورة البقرة: ٢/ ٢٥٨. ٣ سورة الإسراء: ١٧/ ١٧. الصافات: ٣٧/ ١٦٣. ٤ سورة الكهف: ١٨/ ١٧. ٥ سورة الحج: ٢٢/ ٢٥. ٦ سورة الفجر: ٨٩/ ٤. ٧ سورة القمر: ٥٤/ ٥. ٨ سورة النجم: ٥٣/ ٢٦. ٩ سورة يونس: ١٠/ ٥٠. ١٠ سورة يس: ٣٦/ ٢٣. ١١ سورة النحل: ٢٧/ ١٨. ١٢ سورة طه: ٢٠/ ١٢. ١٣ سورة القصص: ٢٨/ ٣٠. ١٤ سورة النازعات: ٧٩/ ١٦.
1 / 206