دليل حیران په مورد ظمان
دليل الحيران على مورد الظمآن
خپرندوی
دار الحديث
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ ١، وقد قرأه المكي والبصري بفتح الياء والفاء، وإسكان الدال بينهما من غير ألف.
وأما "فناظرة" ففي "النمل": ﴿فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُون﴾ ٢.
واحترز بقيد المحاور للفاء عن الخالي منها نحو: ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ ٣ فإن ألفه ثابتة، وأما "بهادي" ففي "النمل والروم": ﴿وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ﴾ ٤، وقد قرأه حمزة في السورتين: "تهدي" بتاء مفتوحة وإسكان الهاء من غير ألف بعد الهاء، واحترز بقيد المجاور للباء عن الخالي منها نحو: ﴿لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ ٥.
﴿فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ ٦ فإن ألفه ثابتة.
وأما "سراجا" المجاور "لفيها" ففي "الفرقان": ﴿وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا﴾ ٧، وقد قرأه حمزة والكسائي بضم السين والراء جمع سراج، وقيده بالمجاورة وهو: "فيها" ليخرج غيره نحو: ﴿وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا﴾ ٨. فإن ألفه ثابتة، والعمل عندنا على حذف الألف في الألفاظ الخمسة المتقدمة وقوله: ﴿فَنَاظِرَةٌ﴾ بإسكان الهاء لما تقدم.
ثم قال:
. . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . وبنص صاد
وظلة ليكه وفي بقادر ... في الأولين الحذف مع تصاعر
أخبر مع إطلاق الحكم يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل بحذف ألفي: ليكه في سورة: "ص"، وفي سورة "الظلة"، وهي سورة الشعراء، وألف: "بقادر"، في الموضعين الأولين، وألف: تصاعر.
أما ليكه في: "صاد" و"الشعراء" فيهما: ﴿وَأَصْحَابُ لْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ﴾ ٩، ﴿كَذَّبَ أَصْحَابُ لْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ﴾ ١٠.
١ سورة الحج: ٢٢/ ٣٨. ٢ سورة النمل: ٢٧/ ٨٥. ٣ سورة القيامة: ٧٥/ ٢٣. ٤ سورة الروم: ٣٠/ ٥٣. ٥ سورة الحج: ٢٢/ ٥٤. ٦ سورة غافر: ٤٠/ ٣٣. ٧ سورة الفرقان: ٢٥/ ٦١. ٨ سورة النبأ: ٧٨/ ١٣. ٩ سورة ص: ٣٨/ ١٣. ١٠ سورة الشعراء: ٢٦/ ١٧٦.
1 / 189