دليل حیران په مورد ظمان
دليل الحيران على مورد الظمآن
خپرندوی
دار الحديث
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
وفي الغاشية: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَة﴾ ١، وهو متعدد ومنوع كما مثل، والعمل عندنا على الحذف في "زكية"، و: "غاشية"، المذكورين، وقوله: "الخبائث"، عطف على "النون"، في البيت السابق، بتقدير مضاف، أي: ثم ألف الخبائث، وحذف: "زاكية"، مبتدأ حذف خبره، أي وارد.
ثم قال:
يستأخرون غاب أو انحضرا ... بغير الأعراف وكل ذكرا
بمنصف.............. ... ........................
أخبر عن داود بحذف ألف: "يستأخرون"، سواء كان غائب، أي: مفتتحا بياء الغائب أو حاضرا، أي: مفتتحا بتاء المخاطب، إلا الواقع في سورة: "الأعراف"، فإن أبا داود سكت عنه، ثم أخبر عن صاحب "المنصف" بحذف جميع ألفاظه في: "الأعراف"، وغيرها.
أما في الذي في "الأعراف"، وهو الذي اختص صاحب: "المنصف"، بحذفه فهو: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ ٢.
وأما الواقع في غيرها وهو المحذوف لأبي داود وصاحب: "المنصف" ففي "يونس": ﴿إِذَا جَاءَ أجَلُهُمْ فلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ ٣.
وفي سبأ: ﴿قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ﴾ ٤، وهو متعدد، ووصف الناظم للفعل بالغيبة والحضور مجاز والموصوف به حقيقة من الفعل له.
والعمل عندنا على الحذف في: "يستخارون"، سواء كان مفتتحا بالياء أو بالتاء في "الأعراف"، وفي غيرها، وقوله: "يستأخرون"، عطف على: "غاشية"، وأن في قوله: "أو أن حضرا"، زائدة وبصح في همزتها الفتح والكسر، والألف في: "حضرا"، و"ذكرا"، للإطلاق
١ سورة يوسف: ١٢/ ٧. ٢ سورة النحل: ١٦/ ٦١. ٣ سورة يونس: ١٠/ ٤٩. ٤ سورة سبأ: ٣٤/ ٣٠.
1 / 175