348

============================================================

وأهلها نيام فيصبحرن قردة وختازير، وأما الكوفان(520) فيقصدها رجل يقال له:((عتبسة)) من بني سفيان (1521، فيخربها ويأخذ جارية شابة ورجلا شابا وهما من آل أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، فيقتلهما ويجل العيدان في ادبارهما وينصبهما للناس فيقول: هذا علي وهذه فاطمة بنت رمول الله، صلى الله عليه وآله، ثم يخرج رجل من جهينة بقال له: ((ناجية)) فيدخل إلى مصر فويل لأهل مصر وأهل دمشق وويل لأهل افريقية وويل لأهل الرملة؛ ولا يدخل بيت العقدس يمنع الله بحوله وقوته، وأما مدينةآ سجستان فرياح تعصف عليهم أياما مظلمة شديدة؟

وهذه تاتيهم فتصدع لها الجبال ويموت فيها عالم كبير (152)، وأما كرمان وأصفهان وفارس فيقبل اليهم عدوهم يريدهم فإذا اقتربوا مسنهم صيحوا صيحة تخلع القلوب وتموت الأبدان (522) وذلك قوله تعالى: (وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو مضبوها عذابا شديدا)(524) [8 لب] (500) في: ابن الفقيه: مختصر البلدان ص256: (الكوفة)، والكوفان: اسم أطلقه العرب على الرميلة المستديرة فاخذ منه اسم مدينة الكوفة الشهيرة. يافوت الحصوي: ميم البلدان 160/7.

(531) في: المقدسى: البدء 103/4: (من آل عنبسة بن ابي سفيان يعني السفياني) .

(537) في: النسفى: التفسير 291/2: (ويموت فيها العلماء).

533) يضيف: ابن الفقيه: مختصر البلدان ص258: (وأكثر خرابها الجرلد).

524) سورة الإسراء: 17: 58.

ترد الرواية في: اين الفقيه: مختصر البلدان ص257 مروية عن كعب الأحبار، العقدسي: البده 102/4- 14، السفي: تفسير 291/2 تفسير سورة الاسراء، وفي جميع هذه المصادر تقديم وتاخير في التص.

مخ ۳۴۸