344

============================================================

لك الأنوار تحت ظلال الأشجار على أغصاتها عثاكيل(500) طير، منها لون من اللباس مؤنق وصنف من الصنفين مطرب يقصر تونها كل عزف ومزمار، متدليات الأعناب والثمار، مطردات(506) الأنهار، يذكرك في الآخرة والجنان وتحاكيك من الدنيا حتى الكفران، وهي كما قال الشاعر: شعر: من طبرستان بلاذ مشري (507) ودار قومي بين ثتاه(508) الرآبى اابها فهو عروس تتچلى من الغياض والبار أشبت القى نشيطا في روافيها الضفى (501) دن و خضراه من جاورها اشجارها ملتفة زاهرة وماؤها شطرذ عذب ندى وطرتها السندس و خضرتها نها نور رييع 3د وشى تجري وأعلاها اثثمار تجنى ى الروع تدتها ميافها كاتها روض جناني سنا(40) [76ب] وطيرها يعزف في أغصاتها مشرفة الع ليا على البخرى سفينة اذا چرى او ارتشا كانها جتة عدن نقلت الى ذراها بهجة لمن دتا(911) (500) عثاكيل: والعتكولة: ما علق من عهن أو صوف أو زينة فتذبتب في الهواء- ابن منظور: لسان، مادة (عتكل) 685/2.

(160 مطردات: أي تهري سريعة. المصدر نفسه: مادة (طرد) 578/2.

(507) معشري: معشر الرجل أهله والمعشر: الجماعة متخالطين كاتوا أو غير نلك.

المصدر نفسه: مادة (عشر) 282/2.

(500) ثناء: الانبساط يقال: ثناء الدار فناؤها. المصدر نقسه: مادة (ثنى) 378/1.

(506) قوله: (في رواقيها الضفى) هكذا في الأصل.

(510) منا: الضوء: وهو منتهى ضوء البرق. ابن منظور: لسان، مادة (سنا) 225/2.

(1(5) قوله: (من طبرستان بلاد معشري0) لم اقف على قائل هذه الأبيات او نص القصيدة في المصادر المتيسرة.

مخ ۳۴۴