338

============================================================

منطقة (411) فاخنتها وهي معي، وأهويت إلى تاجه لأخذه فإذا لنا بصوت من وراء البيت: (مهلا، وانطلق ولا تلتفت فقد اقبلوا نحوك)ا! فوليت ولم اسم من الفزع:.

فقلت: ما فعل اللوح والمنطقة؟ فإذا هو معه فناولتي فبعثت إلى جميع من يقرأ بالفارسية والرومية، فإذا ليس فيهم من يقراهه وإذا الكتابة بالهندية، فبعيت اليه فأحضرته فناولته اللوح فإذا فيه: (يسم الله العلي الكبير ذي الطول الجليل المنعم قاصم الجبابرة وقاهر العتاة بعزته، أنا سابط بن هامان، ملك اصبهان، مفتن باللهو والندمات، عابد السبي والثروان (285)، جاحد بريويية ربنا الرحمن، لا تغرنكم الدنيا فأنها لا تبقى لأحد، فقد غرتتي وخدعتتي وأسلمتتي إلى ريح عاصف تلفح الشجر تنزع الروح من الجسد وتدمر النيا والرسوم (486) وتفرق بين الأحبة والقريب).

قال: وفتح المنطقة قإذا فيها تمثال صنم مكتوب فيه: (هذا سبى ثروان آله سابط بن هامان).

فوجهت اللوح والرجل والمنطقة الى الحجاج بن يوسف، وقص عليه القصة.

قال: أن هذا لعجب!.

(484) منطقته: النطاق: كل ما شد به وسطه. ابن متظور: لسان، مادة (نطع) 16/3.

(485) ثروان: وهو الثري: اي كثير الصال، والثروان تصغير ثرى. ابن منظور: لسان، مادة (ثرا) 354/1، وربما قصد بالثروان: اله يعبد، وذلك لما يرد لاحقا، ولم أضفر باسم لله بهذا الاسم تعبده العرب أو العجم في المصادر المتيسرة.

(400) الرسوم: الرسم: الاثر وقيل بقية الاثر، والجمع: ارمم ورسوم ورسم المصدر نفسه: مادة (رسع) 1167/1.

مخ ۳۳۸